العمارة التاسعة
لأبي أويس الحسن الجلائري في سنة خمسين وسبعمائة ، كما ذكره العلّامة الخبير الشيخ محمّد السماوي :
ثمّ أتاها الحسن الجلائري |
|
أبو أويس لسرور الزائر |
فزيّن الضريح بالمحاسن |
|
وشيّد القبّة في المآذن |
وعمل البهو لها وشيّدا |
|
دار الأئمّة الهداة السّعدا |
ونقل المقابر البوادي |
|
في الصحن للصحراء والبوادي |
وذاك في الخمسين والسبعمئه |
|
على يدي أويس أحزم الفئه |
فسّر فيه قلب كلّ زائر |
|
حسنا وأرّخوا (انتدى الجلائري) (١) |
قال القاضي في مجالس المؤمنين (٢) : ولا يخفى أنّ قرا محمّد كان من أمراء محمّد جلاير وملازم للسلطان أويس الإيلكاني ثمّ عدّ أمرائهم ووزرائهم ومن ملك منهم من أعيان الشيعة ، والجلائريّون ، والإيلخانيّون ، والإيلكانيّون ، كانت حكومتهم واحدة ويطلق كلّ واحد على الآخر ، وأطنب الكلام في مآثرهم المؤرّخ الشهير محمّد خواند شاه في روضة الصفا.
وذكر الفاضل البحّاثة الشيخ جعفر باقر آل محبوبة النجفي في تاريخ النجف المطبوع (٣) تحت عنوان «مدافق الإيلخانيين أو الجلائريين وغيرهم» : الإيلخانيون من الدول الشيعة التي حكمت في العراق من سنة ستّ وثلاثين وسبعمائة إلى سنة ثلاث عشرة وثمانمائة ، وقد شيّدوا في زمن حكومتهم في العراق معابد وتكايا
__________________
(١) مطابقة لسنة ٧٥٠.
(٢) مجالس المؤمنين : ٣٩٣.
(٣) تاريخ النجف : ١٦٤.