أخصّاء الصفويّة لاتحادهم في المذهب والمشرب.
وقال : والدنابلة قبيلة كبيرة تتفرّع منها قبائل مختلفة الأسماء : قبيلة إلى يحيى هم أولاد يحيى بن جعفر ، وقبيلة شمسكي أولاد شمس الملك ، وقبيلة عيسى بكلو أولاد الأمير عيسى ، وقبيلة بكزادگان من نسل أمير فريدون ، وقبيلة أيونجاني من سلسلة بكزادگان أيونجاني ، وغير هؤلاء كثير تفرّقوا في قاشان وخراسان وشيروان وكنجة وقرباغ وقراچه داغ بأمر المأمون العبّاسي وأمير تيمور وسلطان سليم. وقيل : أكثرهم قتلوا في الحروب مع الصفويّة.
وقال : وقد جمع أخبارهم عبد الرزّاق بن نجفعلي الدنبلي في كتاب رياض الجنّة الفارسي وختمها بزايرجه رستم خان بن أحمد خان الدنبلي المولود سنة ١١٦٦ وتعرّض قليلا من أحوالهم السيّد حسن الزنوزي في كتابه رياض الجنّة الذي رأيناه في خراسان وفي المكتبة الشاهانيّة بطهران ، وتعرّض أيضا أخبارهم الأمين الرازي في كتابه «تذكرة هفت اقليم».
وقال : وفي الدنابلة الملوك والأمراء والعرفاء ، ثمّ شرع في ذكر ملوكهم.
وعن كتاب «شرف نامه» أنّ حكومة الدنابلة بلغت في أيّامه أسمى المراتب.
أقول : وأنا أقتصر على ذكر من اشتهر عنهم سواء كان من ملوكهم وأمرائهم أو عرفائهم نقلا من آثار الشيعة :
فمنهم : الأمير أحمد بن موسى ، فتح جميع محال هكّاري إلى قلعة جات وتوطّن قلعة باي ، وهو من الرواة المعتبرين ، له تأليف معروف بين الدنابلة ، ذكر فيه عدّة أحاديث أنّه عند ظهور القائم عجّل الله فرجه يكون في خدمته أنفار الدنابلة ، توفّي سنة ٣٨٧. وهكّارية بالفتح وتشديد الكاف وراء وياء النسبة بلدة وناحية فوق الموصل سكنها الأكراد.
ومنهم : الأمير سليمان بن أحمد. قال في تاريخ سلاطين الأكراد : إنّ الأمير سليمان