الشارع الثاني
ويعرف بشارع أبي أحمد ؛ وهو أبو أحمد بن الرشيد. أوّل هذا الشارع من المشرق دار بختيشوع المتطبّب التي بناها في أيّام المتوكّل ، ثمّ قطايع قوّاد خراسان ومن العرب ومن أهل قم وأصبهان وقزوين والجبل وآذربايجان يمنة في الجنوب ممّا يلي القبلة فهو نافذ إلى شارع السريجة الأعظم. وما كان ممّا يلي الشمال ظهر القبلة فهو نافذ إلى شارع أبي أحمد ديوان الخراج الأعظم ، وقطيعة عمر ، وقطيعة للكتّاب وسائر الناس ، وقطيعة أبي أحمد بن الرشيد في وسط الشارع ، وفي آخره ممّا يلي الوادي الغربي الذي يقال له وادي إبراهيم بن رياح قطيعة ابن أبي داود وقطيعة الفضل بن مروان ، وقطيعة محمّد بن عبد الملك الزيّات ، وقطيعة إبراهيم بن رياح في الشارع الأعظم ، ثمّ تتّصل الاقطاعات في هذا الشارع وفي الدروب إلى يمنة ويسرة إلى قطيعة بغا الكبير ، ثمّ قطيعة سيما الدمشقي ، ثمّ قطيعة وصيف القديمة ، ثمّ قطيعة أيتاخ ، ويتّصل ذلك إلى باب البستان وقصور الخليفة.