ابن الزبير بن العوام وهو الذى صلبه الحجاج على البيت فى قصة طويلة وعبد الله هذا أحد العبادلة الذين يدور عليهم العلم دخل الى مصر فى خلافة عثمان بن عفان وشهد فتح افريقية وليس هو فى القبر الذى بالنقعة الذى يقول العوام انه قبر ابن الزبير بن العوام فانه قتل بمكة ودفن بها وسيأتى الكلام على القبر الذى بالنقعة فى تعيين الشقق كما تقدّم الكلام عليه وبالله المستعان. وممن دخلها سعد بن أبى وقاص دخلها بعد الفتح رسولا من قبل عثمان بن عفان وأعطى بعض أهل مصر ثوبا وقال هذا الثوب الذى غزوت به مع النبى صلىاللهعليهوسلم وكان سعد راميا جمع له رسول الله صلىاللهعليهوسلم بين أبويه وقال ارم فداك أبى وأمى وهو الذى قام على باب رسول الله صلىاللهعليهوسلم حين بنى بصفية فخرج رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال ما أوقفك هاهنا فقال يا رسول الله خفت أن تكون قد دبرت حيلة مع أهلها فقلت ان كان كذلك دنوت منها فقتلتها فجاءه جبريل عليهالسلام وقال له يا محمد ان الله يقول لك سلم على سعد وقل له ان الله شكر صنعك البارحة قال صاحب التاريخ خرج سعد بن أبى وقاص من مصر بعد أن وقف على المحراب. وممن دخلها أبو رافع مولى رسول الله صلىاللهعليهوسلم واختلف فى اسمه فقيل أسلم وقيل ابراهيم شهد فتحها واختط بها ولأهلها عنه حديث واحد رضى الله عنه. وممن دخلها ثوبان مولى رسول الله صلىاللهعليهوسلم واختط بها ولأهلها عنه حديث واحد. وممن دخلها عبد الله بن عباس بن عبد المطلب فى خلافة عثمان بن عفان رضى الله عنه وشهد فتح المغرب وكان يقول أودّ لو رأيت مصر لأنها خزائن الارض وهو أحد العبادلة الذين يدور عليهم العلم حنكه رسول الله صلىاللهعليهوسلم بريقه ورأى جبريل عليهالسلام. وممن دخلها أبو فاطمة الأوسى الازدى حكى أبو عقيل انه ممن دخلها ولم يختلفوا أن له بها خطة ولهم عنه حديث واحد. وممن دخلها أبو ريحانة الازدى رضى الله عنه واسمه ياقوت شهدها ولاهلها عنه حديث واحد ولا يعرف له بها خطة. وممن دخلها جنادة بن أمية الازدى شهد فتحها ولأهل مصر عنه حديث واحد وكان رجلا مشهورا بالكرم وله حكايات حسنة. وممن دخلها عمرو بن الحمق الخزاعى قدم اليها فى أيام عثمان ابن عفان ولأهلها عنه حديث واحد. وممن دخلها أبو هريرة رضى الله عنه اختلف فى اسمه فقيل عبد شمس وقيل عبد العزى والصحيح عبد الرحمن بن صخر الدوسى كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم يحبه ولا يحجبه عنه وكان يقول يا أبا هر فيقول انما أنا أبو هريرة فيقول الذكر خير من الانثى ودعا له رسول الله صلىاللهعليهوسلم ودعا لأمه وجعل له