شرف الدين أبى العباس أحمد بن جعفر بن حيدرة بن اسماعيل بن حمزة بن على بن عمر ابن يحيى بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن على الأصغر بن على زين العابدين ابن الامام الحسين بن على بن أبى طالب رضى الله عنهم وقبره حجر كدان مكتوب عليه اسمه ووفاته والى جانبه قبر ابنته السيدة فاطمة ابنة السيد الشريف شرف الدين الخطيب ومعهم فى التربة قبر الشيخ الفقيه الامام العالم أبى عبد الله محمد المعروف بالزعفرانى والى جانبه قبر ابنته فاطمة وكانت وفاته سنة ست وخمسين وستمائة وكانت وفاة ابنته سنة خمس وتسعين وستمائة ومعهم فى الحوش جماعة من أصحاب الشيخ فخر الدين الفارسى ثم تمشى مغربا بخطوات يسيرة الى قبر يونس بن عبد الأعلى الصدفى وقد تقدّم ذكره ثم تمشى مستقبل القبلة خطوات يسيرة الى مسجد الامن تجد تحته من الجهة البحرية حوشا لطيفا وعنده لوح رخام فى بناء الحوش مكتوب فيه بالقلم الكوفى هذا قبر يوسف بن محمد بن حسان ووفاته قديمة والمسجد المعروف بمسجد الامن مسجد مبارك معروف باجابة الدعاء وبناؤه مسجد فوق مسجد ذكره صاحب الخطط ونذكر قصته فى آخر الكتاب إن شاء الله تعالى وتم الكلام على شقق المشاهد كما تقدم الكلام عليها ثم ابتداء الزيارة من مسجد الامن وذلك كما تقدم الكلام عليه فانى جعلت النقعة ثلاث شقق وسيأتى الكلام على تحديدها ثم تمشى مستقبل القبلة تجد قبرا أربع قطع حجر فى حوش بين الاحواش مكتوب عليه الشيخ المعروف بابن وجيه المحدث عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم توفى فى المحرم سنة أربع وأربعين واربعمائة ثم تمشى مستقبل القبلة تجد قبرا داثرا فى علو الارض يسميه الزوار أبا القاسم المريقى المعروف بصاحب الركوة والى جانبه من جهة الشرق حوش مع جدار حائطه به جماعة من أولاد الشنبكى كان عليهم أعمدة فيها أسماؤهم وكان مكتوبا على عمود منها
يا أيها الناس كان لى أمل |
|
قصر بى عن بلوغه الاجل |
فليتق الله ربه رجل |
|
امكنه فى حياته العمل |
ما انا وحدى نقلت حيث ترى |
|
كل الى مثله سينتقل |
قال المؤلف ولم يبق على قبورهم أعمدة ولقد رأيت التربة مملوءة بالاعمدة ورأيت أسماءهم مكتوبة فيها ومن جملتها الشعر المقدم ذكره ثم تمشى مستقبل القبلة بخطوات يسيرة الى النقعة الكبرى تأتى الى مقبرة القضاعيين قال المؤلف عفا الله عنه فاما النقعة الكبرى فقد جعلتها ثلاث شقق الاولى من مسجد الامن الى تربة ابن عبد المعطى لتكون