شتى منهم بقية بمصر يسيرة وجعفر الجمال هو شيخ الميمون بن حمزة الحسينى وفى قبره جماعة من ولده وولد ولده وهم الكل يزارون ويقصدون وعلى قبره مشاهد وأثر قال المؤلف والموضع الآن حوش داثر وعند باب هذا المشهد قبر يعلو مصطبة هو قبر الشيخ عمر بن الزريقة أحد مشايخ الزيارة فى الليل والنهار ووفاته معروفة على قبره وصلاحه وخيره معروف وشهرته تغنى عن الاطناب فى ذكر مناقبه
ذكر المشهد المعروف بالقاسم الطيب بهذا المشهد السيد الشريف الامام العالم القاسم الطيب ابن محمد المأمون يلقب بالديباج بن جعفر الصادق رضى الله عنه ذكره القرشى فى طبقة الاشراف قال ابن النحوى كان القاسم الطيب من أحفظ الناس لحديث رسول الله صلىاللهعليهوسلم ولقد كتب عنه أربعمائة محبرة وكان من الاشراف الاجواد قال الرازى كان أولاده يعرفون بالطيارة وقال الاسعد النسابة ويعرفون أيضا بالكلثميين وقد تقدمت هذه العبارة قال أبو عمر رأيت القاسم بمكة يدعو الله وقد اقشعر جسده فقلت له ما هذا يا ابن بنت رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال انى لاستحيى من الله أن أدعوه بلسان ما أديت به حق شكره ومناقبه غير محصورة ووفاته معروفة وهذا آخر الشقة الثانية ذكر الشقة الثالثة ابتداؤها من مشهد السيدة كلثم وانتهاؤها حوش الشيخ مسلم كما تقدم الكلام
ذكر مشهد السيدة كلثم وما حوله من الصالحين رضى الله عنهم فيه السيدة كلثم ابنة القاسم الطيب رضى الله عنها ذكرها ابن عثمان فى تاريخه ومشهدها معروف باجابة الدعاء قيل انها تزوجت وحصل لها أولاد وقد انقرضت ذريتها وقيل ان معها فى قبرها جماعة من أولادها وقيل لم يكن بالمشهد غيرها وذكرها الاسعد النسابة وشهرتها تغنى عن الاطناب فى مناقبها وبجوارها مشهد السيد الشريف ابراهيم الغمر بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط هكذا نقله مشايخ الزيارة وقيل انه من ولد ابراهيم الغمر لان ابراهيم الغمر لم يمت بمصر والله أعلم وبالتربة جماعة من الاشراف ومقابل مشهد السيدة كلثم مع الحائط على الطريق المسلوك قبر الشيخ على الخامى خادم المشهد وقد انتقل من هذا المشهد مشايخ وخدام ونقباء نذكر كل واحد منهم عند قبره ان شاء الله تعالى ثم تأنى من المشهد الى قبر الشيخ محمد الشرايحى أحد مشايخ الزيارة تلميذ الشيخ عمر بن الزريقة متأخر الوفاة والى جانبه تربة الاشراف أولاد جميل وعند بابها حوش به جماعة أشراف وبه قبر الشريف شكر والسيد الشريف مطر ثم تمشى وأنت مستقبل القبلة تجد قبر حوض