يقال لهم بنو طيارة انقرضوا ولم يبق لهم عقب وكل من ادعى ذلك فقد كذب هكذا حكى الاسعد النسابة فى مزارات الاشراف قلت ومشهده معروف خلف مشهد هاشم بحرى الحسن والمحسن
ذكر ما حول هذا المشهد من الاشراف فعلى باب هذا المشهد تربة لطيفة ملاصقة للمشهد بها قبر السيدة زينب ابنة محمد بن على بن عبد الله بن محمد بن يحيى بن ادريس بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن على بن أبى طالب رضى الله عنهم وقد تقدم ذكر والدها عند الشريف هاشم وهذا القبر هو الذى أشار اليه القرشى فى طبقة الاشراف وعلى باب التربة قبر مبنى مع جدار الحائط هو قبر السيد الشريف حيدرة ومقابل هذه التربة تربة بها جماعة من الاشراف يعرفون بأولاد ابن زيد وبالحومة قبر السيدة أم القاسم بن عبد الله بن على بن القاسم الحسنية وهى صاحبة القبر الرخام الذى فى التربة التى بالقرب من مشهد السيد على وهو لا يعرف الآن وفى هذه الطبقة السيدة الطاهرة مريم ابنة عبد الله بن على بن عبد الله الحسنية قال القرشى فى المزارات هو القبر الرخام الذى برأس مشهد اسماعيل قال المؤلف عفا الله عنه ومشهد اسماعيل لا يعرف بين المشاهد ولم يذكر هذا أحد من علماء التاريخ والذى أراه أن القرشى أشار الى مشهد على ابن القاسم وأظن أن الكاتب غلط بقوله مشهد اسماعيل ولم يكن بالمشاهد مشهد على بابه مشهد امرأة شريفة الا هذا المشهد قلت والقبر المشار اليه به قبر امرأة شريفة من ذرية ادريس الاصغر ابن ادريس الاكبر ابن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن على بن أبى طالب رضى الله عنهم والى جانبها تربة السيد الشريف ابراهيم ابن محمد من ذرية أبى العباس المخلع كان إماما فى علم اللغة وكان كثيرا ما يتمثل بهذه الابيات
ولقد سألت الدار عن أخبارهم |
|
فتبسمت عجبا ولم تبد |
حتى مررت على الكنيف فقال لى |
|
أموالهم ونوالهم عندى |
والتربة معروفة بين المشهدين وبها أيضا قبر السيد الشريف أبى العباس المخلع وفى طبقتهم السيد الشريف الزاهد العابد المحدث والد الشريف عز الدين نقيب الاشراف كان معتكفا فى بيته حتى مات ولا أدرى هل هو الشريف نقيب الاشراف عز الدين الذى عند ابن عطاء أم لا قلت وهذا لا يعرف له قبر بالمشاهد والى جانب مشهد السيد على المقدم ذكره مقبرة القرشيين بها عمود على طريق السالك مكتوب فيه هذا قبر الفقيه الامام المحدث بهاء الدين أبى عبد الله محمد بن عبد الحميد بن عبد الرحمن القرشى كان رضى الله عنه مدرسا