واذكر أبا ثور فقيه عراقه |
|
وفريدها والحارث البقالا |
ثم الربيعان اللذان تفننا |
|
فى فقهه وتحملا الاثقالا |
والزعفرانى الصدوق ورهطه |
|
فى كل قطر واعرف الابطالا |
فالشافعى امامهم عن مالك |
|
وذويه لا عن رأيه وتغالا |
وهم عن الاتباع والاتباع عن |
|
صحب الرسول رواية وسؤالا |
وبالمشهد أيضا قبر الشيخ جمال وهو القبر الخشب الذى على باب المشهد معروف الآن كان مشهورا بالصلاح وكان أهل مصر يتبركون به ويرون منه أحوالا شتى وكان الغالب عليه الجذب وبالتربة أيضا جماعة من القراء والخدام وعند خروجك من الباب الشرقى تجد قبر حجر حوض مع الحائط تحت عقد السلم الذى يصعد عليه الى السطح قيل إنه سعد ابن عبد الرحمن والد الامام الليث عده القرشى من التابعين من طبقة بشر بن أبى بكرة جد القاضى بكار قال المؤلف والاصح أنه لا يعرف له قبر قلت وهذا هو الاصح والى جانب المشهد المذكور من الجهة الشرقية قبة بها قبر الشيخ أبى بكر البهائى وعز الدين البلقائى والى جانبهما حوش به قبر الشريف الطوسى والى جانبه قبر الشيخ عز الدين عاقد الانكحة وهما تحت جدار الحائط قد دثرا والى جانبهم تربة بها قبر الشيخ محمد المصرى المعروف بالحليق وعده جماعة من الصالحين وعند شباك الليث قبر عليه عمود مكتوب فيه هذا قبر شبل الدولة العسقلانى توفى سنة تسع وعشرين وستمائة وقريب منه عمود مكتوب فيه هذا قبر الشيخ على بن عمر المؤذن بمسجد شمس الدين العلائى وبالحومة أيضا قبر الفقيه ابن طاب الزمان وهو مشهور معروف وبالحومة أيضا جماعة لا تعرف أسماؤهم وبالمقبرة أيضا جماعة من خدام الليث وزواره
ذكر مقبرة الصدفيين ومن بها منهم ومن غيرهم فأول المقبرة وآخرها كما تقدم فى صدر الكتاب فأولها قبة أحمد بن يونس بن عبد الاعلى وآخرها قبر يونس بن عبد الأعلى قال شيخنا الشيخ أحمد الادمى آخرها مسجد الامن وهذا القول قريب من الاول لان يونس ابن عبد الأعلى قريب من المسجد وهى مقبرة متسعة قال الاسعد النسابة فى كتاب مزارات الاشراف إن المشاهد من مقابر الصدفيين قال المؤلف وسموا بالصدفيين لان رجلا منهم كان يسمى الصدفى وقيل هو لقب على رجل منهم كان يسمى بالصدفى فانه صدف عنهم حين دخلوا من جهة سد مارب وقيل إنهم كانوا اذا قدموا على غزاة يلقى عنهم العدوّ بنفسه واليه ينتسب الصدفيون ولهم خطة بمصر ذكرها القضاعى فى كتاب الخطط وكلهم