يرصد زحل قال صاحب تحفة الظرفاء ثم تاب عن سب الصحابة وكان حين منع من صلاة التراويح لا يستطيع أحد أن يصليها فدخل ابن رستم فصلاها فقتل فهو معدود فى طبقة الشهداء ويلاصق قبره قبر ضياء الدين ابن بنت الشاطبى كان من أكابر الفقهاء وأجل العلماء ذكره الشريف فى صلة التكملة وقبره الآن على تربة أبى الفضل ابن الجوهرى ذكر تربة الشيخ أبى الفضل الجوهرى الواعظ رضى الله عنه كان من كبار المشايخ المصريين وبيته بيت علم وعدالة وذريته مباركة كان يعظ الناس بجامع مصر وأقام على ذلك سنين وسمع الحديث الكثير وكان ينشد على كرسى الوعظ
خذ كلامى مجربا فامتحنه |
|
وبميزان كنه عقلك زنه |
طاعة الله خير مالزم العبد |
|
فكن طائعا ولا تنأ عنه |
ومن كلامه احذر ما فيه هلاك نفسك من نفسك من معاصى الله ينبغى أن تستحيى من الله أعظم مما تستحيى من الناس كن من الله على حذر إياك أن يراك على ما نهاك فتسقط من عينه وتوفى سنة ثمانين وأربعمائة وقبره بجانب قبر والده أبى عبد الله الحسين ويقال انه جاءه رجل مبتلى فقال له ادع الله لى فقال أنا أدلك على من يدعو لك تمضى الى بيت المقدس وتحتال أن تبيت فيه ولا تنام فاذا دخل عشرة يصلون فيه قف حتى اذا فرغوا من الصلاة وخرجوا امسك العاشر منهم وسله أن يدعو لك ففعل ذلك الرجل وأمسك العاشر منهم وسأله الدعاء فدعا له فبرئ من ساعته وقال له من دلك علىّ فقال أبو الفضل الجوهرى فقال والله هو الأوّل غمزة بغمزة وقيل انه قل ما بيده فجاء الى ابن قادوس يوما وطلب منه شيأ وكان كثيرا ما يأخذ منه فقال له ابن قادوس كم تطلب منى انكسرت القواديس فمضى وتركه وهو ضيق الصدر فلما أتى داره قال لغلامه قد طال شعرى وما معنا شئ ندخل به الحمام وتنفقه علينا فامض الى السوق وائتنى بمزين يأخذ شعرى فمضى الغلام وأحضر مزينا فلما وصل الى الدار قال المزين هذه دار من فقال الغلام دار أبى الفضل الجوهرى فقال والله ان هذا لعجب معى رسالة اليه من الغرب ونفقة فلما دخل عليه قال له المزين انى مرسل اليك بنفقة من الغرب فقال هاتها أنا أبو الفضل ابن الجوهرى فدفع اليه ثلثمائة دينار ثم أخذ شعره ومضى فأخذ أبو الفضل الثلثمائة دينار ومضى الى ابن قادوس وقال ما تكسرت القواديس ولا أصابها شئ رحمهالله تعالى وذكرت زوجته وكانت من الصالحات قالت جرى بينى وبينه كلام فغضب وغضبت وتهاجرنا فلما كان فى بعض الليالى رأيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم وهو يقول لى