وقال كان معه حيان الصدائى وذكر أن لهم عنه حديثا واحدا. وممن دخلها عدىّ بن كعب التنوخى من أهل الحيرة معدود من العباد كان يصلى أمام الجيش وقت المضاف والسهام ترمى فتقع بين يديه ولم يصبه منها شئ قال بعضهم رأيت بين يديه أربعين سهما وهو يصلى فلم يلتفت الى سهم منها شهد الفتح ولأهلها عنه حديث واحد. وممن دخلها جاحل الصدفى ذكره ابن عبد البر وهو معروف فيمن سكنها ولا يعرف له حضور يوم الفتح وحكى القرشى أن قبره فى مقبرة بنى الصدف وفى مقبرة الصدفيين رخامة مكتوب فيها عبد الله ابن الحسن بن عبد الله بن جاحل الصدفى ولأهلها عنه حديث واحد ولهم عنه حكاية طويلة وقيل انه هو القارئ كتاب عمر بن الخطاب على النيل حين توقف فجرى باذن الله تعالى. وممن دخلها عوف بن مالك الاشجعى صحابى مشهور قدمها مع معاوية بن أبى سفيان ولأهلها عنه حديث واحد. وممن دخلها معاذ بن مالك من أكابر الصحابة شهد فتحها ثم أقام بها مدة طويلة وكان رجلا عفيفا حسن القراءة ثم رحل ولأهلها عنه أربعون حديثا. وممن دخلها أبو عبد الرحمن الجهنى دخلها بعد الفتح ولأهل مصر عنه حديثان وممن دخلها عمر بن مرة الجهنى شهد فتحها وليس له بها خطة وهو من أعيانهم وكان يقول انى أصبح وأمسى والنار ممثلة بين يدى. وممن دخلها المنذر وسكن افريقية عده صاحب التاريخ فيمن سكن افريقية من أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم وكانت له دعوة مجابة. وممن دخلها عبد الرحمن بن غنم الاشعرى رضى الله عنه دخلها مع مروان بن الحكم ولأهلها عنه حديث يرويه عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه واختلف العلماء فى صحبته فقال الامام الليث بن سعد رضى الله عنه وابن لهيعة له صحبة برسول الله صلىاللهعليهوسلم. وممن دخلها أبو مليكة البلوى رضى الله عنه وقيل الحميرى وليس له بها خطة ولأهلها عنه حديث واحد. وممن دخلها حيى الليثى رضى الله عنه ولأهلها عنه حديث واحد. وممن دخلها حذيفة بن الحارث ولأهلها عنه حديث واحد. وممن دخلها أبو عميرة المزنى رضى الله عنه وهو سعيد بن مالك ولأهلها عنه حديث واحد. وممن دخلها مالك ابن زاهر رضى الله عنه ولأهلها عنه حديث واحد. وممن دخلها رجل يقال له كثير روى أهل مصر عنه حديثا واحدا وقيل فى اسناده ضعف
وقال الضراب وممن دخل مصر من أصحاب رسول الله ممن لا رواية لهم عنه جماعة منهم محمد بن مسلمة الانصارى وهو من أهل بدر من أكابر الصحابة وأعيانهم ذكره ابن عبد البر فى الاستيعاب. ودخل مصر أيضا محمد بن حبيب المصرى هو وركب المصرى وسرّق كل