ل. التمنّي : كقول امرئ القيس (الطويل) :
ألا أيّها الليل الطويل ألا انجلي |
|
بصبح وما الإصباح منك بأمثل. |
فالشاعر لا يأمر الليل وإنّما أرسل صيغة الأمر مريدا بها التمنّي.
م. التخيير : كقول البحتري (الطويل) :
فمن شاء فليبخل ومن شاء فليجد |
|
كفاني نداكم من جميع المطالب |
* والفرق بين التخيير والإباحة : أن التخيير لا يجوّز الجمع بين الشيئين ، والإباحة تجوّزه ففي الإباحة إذن بالفعل وإذن بالترك.
تمارين :
١ ـ دلّ على صيغ الأمر وعيّن المراد من كل صيغة في ما يأتي :
ـ أزل حسد الحسّاد عني بكبتهم |
|
فأنت الذي صيّرتهم لي حسّدا |
ـ عش عزيزا أو مت وأنت كريم |
|
بين طعن القنا وخفق البنود |
ـ أروني بخيلا طال عمرا ببخله |
|
وهاتوا كريما مات من كثرة البذل |
ـ شاور سواك إذا نابتك نائبة |
|
يوما وإن كنت من أهل المشورات |
ـ واخفض جناحك إن منحت إمارة |
|
وارغب بنفسك عن ردى اللذّات |
ـ فيا موت زر إن الحياة ذميمة |
|
ويا نفس جدّي إنّ دهرك هازل |
ـ فعش واحدا أو صل أخاك فإنّه |
|
مقارف ذنب مرّة ومجانبه |
ـ فصبرا في مجال الموت صبرا |
|
فما نيل الخلود بمستطاع |
ـ وكن على حذر للناس تستره |
|
ولا يغرّك منهم ثغر مبتسم |
ـ يا ليل طل يا نوم زل |
|
يا صبح قف لا تطلع |
ـ أولئك آبائي فجئني بمثلهم |
|
إذا جمعتنا يا جرير المجامع |