٢ ـ دلّ على صيغ الأمر وعين المراد من كل صيغة في ما يأتي :
قال تعالى : (خُذِ الْكِتابَ بِقُوَّةٍ) مريم : ١٢.
قال تعالى : (إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطارِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا) الرحمن : ٣٣.
قال تعالى : (خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ.)
الأعراف : ١٩٩
قال تعالى : (قُلْ هاتُوا بُرْهانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ) النمل : ٦٤.
قال تعالى : (رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي* وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي* وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسانِي* يَفْقَهُوا قَوْلِي* وَاجْعَلْ لِي وَزِيراً مِنْ أَهْلِي) طه : ٢٥ ـ ٢٩.
قال حكيم يوصي ابنه : يا بنيّ ، استعذ بالله من شرار الناس ، وكن من خيارهم على حذر. يا بنيّ ، زاحم العلماء بركبتيك ، وأنصت اليهم بأذنيك ، فان القلب يحيا بنور العلم كما تحيا الأرض الميتة بمطر السماء.
وقال الإمام (ر) علي في رسالة له الى عامله ابن عبّاس : أقم للناس الحج ، وذكّرهم بأيام الله ، واجلس لهم العصرين فأفت المستفتي ، وعلّم الجاهل ، وذاكر العالم.
٣ ـ دلّ على صيغ الأمر وعيّن المراد من كل صيغة :
قال السيّاب في أنشودة المطر :
صرخت في الشّتاء :
أقضّ يا مطر
مضاجع العظام والثلوج والهباء
مضاجع الحجر
وانبت البذور ولتفتّح الزهر
وأحرق البيادر العقيم بالبروق
وفجّر العروق وأثقل الشّجر.