ب. مثال الذّم قولنا : أعوذ بالله من الشيطان ، الرجيم ، أي : هو الرجيم.
ج. في الترحّم ومثاله قولنا : اللهم ارحم عبدك ، المسكين ، أي : هو المسكين.
٨ ـ كون المسند إليه معيّنا معلوما :
ومثاله قوله تعالى (تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَتُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ) آل عمران : ٢٧.
فالمسند إليه معيّن معلوم هو الله سبحانه ، والمسند لا يصلح الا له.
٩ ـ تكثير الفائدة :
نحو قولك : صبر جميل والتقدير فأمري صبر جميل.
ب. إذا كان المسند إليه فاعلا :
يحذف الفاعل قصدا الى الإيجاز ، او لدواع معنوية أخرى. ومن دواعي الحذف اللفظية :
١ ـ القصد الى الإيجاز في العبارة :
ومثاله قوله تعالى (وَإِنْ عاقَبْتُمْ فَعاقِبُوا بِمِثْلِ ما عُوقِبْتُمْ) النحل : ١٢٦. والمعنى فعاقبوا بمثل ما عاقبكم به المعتدي ، وكان في الكلام قرينة تعين على فهم المعنى ومعرفة الفاعل فحذف مراعاة للايجاز.