وقال سراج الدين الورّاق (مخلّع البسيط) :
فها أنا شاعر سراج |
|
فاقطع لساني أزدك نورا |
وقال بدر الدين الذّهبي (م الكامل) :
رفقا بخلّ ناصح |
|
أبليته صدّا وهجرا |
وافاك سائل دمعه |
|
فرددته في الحال نهرا |
وقال بدر الدين الذّهبي أيضا (المجتثّ) :
يا عاذلي فيه قل لي |
|
إذا بدا كيف أسلو؟ |
يمرّ بي كلّ وقت |
|
وكلّما مرّ يحلو |
وقال سراج الدين الورّاق (الطويل) :
وقفت بأطلال الأحبّة سائلا |
|
ودمعي يسقي ثمّ عهدا ومعهدا |
ومن عجب أنيّ أروّي ديارهم |
|
وحظّي منها حين أسألها الصّدى |
وقال ابن الظاهر (الكامل) :
شكرا لنسمة أرضكم |
|
كم بلّغت عني تحيّه |
لا غرو إن حفظت أحا |
|
ديث الهوى فهي الذّكيّه |
وقال ابن نباته المصري (الكامل) :
والنهر يشبه مبردا |
|
فلأجل ذا يجلو الصّدى |
وقال الشابّ الظريف (م. الكامل) :
قامت حروب الدّهر ما بين الرياض السندسيّة |
|
وأتت بأجمعها لتغزو روضة الورد الجنيّة |
لكنّها انكسرت لأنّ الورد شوكته قويّة |