ونقول :
١ ـ إن النبي «صلىاللهعليهوآله» قد أخذ بيد علي وفاطمة والحسنين «عليهمالسلام» ، فعلا ، ولم يأخذ بيد عائشة ولا حفصة ..
٢ ـ إن كلمة : «ونساءنا ونساءكم» لا تقتضي إضافة عائشة وحفصة ، وسيأتي توضيح ذلك ، لأن المقصود هو إشراك جنس المرأة الكاملة التي هي المثل الأعلى للتربية الإلهية ، وليس ذلك غير الزهراء «عليهاالسلام» ، وليس المراد مطلق امرأة حتى لو قادت حروبا بين المسلمين ، وضد إمام زمانها بالذات ..
وسيأتي : أن لذلك نظائر في الآيات القرآنية ، التي تتحدث عن جماعة ويكون المقصود بها أفراد بأشخاصهم ، كآية التطهير ، وآيات أخرى ..
٣ ـ إن حديث مجيئه «صلىاللهعليهوآله» بأبي بكر ، وعمر وعثمان ، وعلي وولدهم بالإضافة إلى أنه مما تكذّبه الروايات المتواترة ، قد جاء موافقا لترتيب الخلافة.
واللافت : أن أحدا من أتباع الخلفاء ومحبيهم لم يذكر هذه الرواية ولا أشار إليها في سياق تشكيكاتهم بصحة أو بدلالة حديث المباهلة .. فكيف فاتهم ذلك ، حتى انفرد به الإمام الصادق «عليهالسلام» حسبما نسبه إليه ابن عساكر؟!
٤ ـ قد المحت بعض النصوص المتقدمة إلى أنه «صلىاللهعليهوآله» قد أخرج فاطمة «عليهاالسلام» دون سائر نسائه ، حيث قالت : «وفاطمة تمشي خلف ظهره للملاعنة وله يومئذ عدة نسوة». أي أنه أخرجها دون نسائه رغم تعددهن ، وذلك يدل على عدم صحة إضافة كلمتي : «وعائشة وحفصة» إلى