وهذا ما حدث هنا فعلا ، فقد نسب إلى النبي «صلىاللهعليهوآله» أنه يخطئ في تشخيص ما هو مصلحة ، وأنه إذا حلف اليمين قد يظهر له أن غيرها خيرا منها ، فلا يعمل بمقتضاها ، ويفعل ما يخالفها ، ثم يكفّر عنها ..
فما هذا النبي الذي يخالف اليمين ، ويحتاج إلى التكفير عنها؟!
وما معنى أن يتقلب هذا النبي «صلىاللهعليهوآله» في آرائه؟!
وكيف يمكن الوثوق بصحة ما يصدر عنه ، وهو يعلن للناس أنه قد يخطئ فيما يختاره ، فقد يختار غير الأصلح ، فإذا عرف الأصلح تراجع عما اختاره أولا ، وانتقل إليه؟!