وقد ورد في الجزء الثالث والعشرين ما يؤيد هذا الزعم فراجع (١).
ومن الواضح : أن قريشا كانت تتقصد أمير المؤمنين «عليهالسلام» بالأذى ، حتى شكاها علي «عليهالسلام» مرات ومرات ، ودعا عليها أيضا فقال : «اللهم عليك بقريش ، فإنهم قطعوا رحمي ، وأكفأوا إنائي ، وصغروا عظيم منزلتي» (٢) ..
وقد كانت قريش كلها مع بني أمية على خلاف مع أمير المؤمنين «عليه
__________________
الإمامة ص ٢١٤ والثقات ج ٢ ص ٩٣ وتاريخ مدينة دمشق ج ٢ ص ٣١ وعن تاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٣٦٨ وعن البداية والنهاية ج ٥ ص ١١ وعن السيرة النبوية لابن هشام ج ٤ ص ٩٤٦ وكشف الغمة ج ١ ص ٢٢٧ وعن عيون الأثر ج ٢ ص ٢٥٤ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٤ ص ١٢ وسبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٤٤١ ونشأة التشيع والشيعة ص ١٠٩ وكتاب السنة ص ٥٨٦ وإعلام الورى ج ١ ص ٢٤٤ وقصص الأنبياء للراوندي ص ٣٤٩ وشرح الأخبار ج ٢ ص ١٩٥ ومناقب آل أبي طالب ج ١ ص ١٨٣ وتفسير نور الثقلين ج ٣ ص ٣٧٨ والثقات ج ٢ ص ٩٣ وكشف اليقين للعلامة الحلي ص ١٤٥.
(١) راجع الفصل الرابع : «حديث العترة هو القصص الحق».
(٢) راجع : راجع : نهج البلاغة (بشرح عبده) الرسالة رقم ٣٦ ، وقسم الخطب رقم (٢١٢) و (٣٢) و (١٣٧) وشرح النهج للمعتزلي ج ٦ ص ٩٦ وج ٢ ص ١١٩ والغارات ج ١ ص ٣٠٩ وج ٢ ص ٤٥٤ و ٤٢٩ و ٤٣٠ وأنساب الأشراف (بتحقيق المحمودي) ج ٢ ص ٧٤ فما بعدها ، والبحار (ط قديم) ج ٨ ص ٦٢١ والإمامة والسياسة ج ١ ص ١٥٥. وراجع كتابنا : دراسات وبحوث في التاريخ والإسلام ج ١ ص ١٧٥ و ١٧٦ للإطلاع على مصادر أخرى.