صدورها منه باطراد ..
وما نسبة النوم عن صلاة الصبح إليه «صلىاللهعليهوآله» ، التي تكررت في جملة من أسفاره إلا واحدة من هذه المفردات الكثيرة ، وقد حافظوا فيها حتى على الأشخاص ، وعلى الكلمات كما يعلم بالمراجعة والمقارنة ..
وكنا قد تعرضنا لتفنيد هذه الترهات والأباطيل حين الحديث عن رجوعه «صلىاللهعليهوآله» من غزوة خيبر ، وفي مواضع أخرى ، وها نحن نواجهها بعينها في غزوة تبوك ، فيرجى من القارئ الكريم أن يراجع ما ذكرناه حول هذه الأفيكة في المواضع التي سلفت من هذا الكتاب ..