هذا كله .. رغم أن النبي «صلىاللهعليهوآله» قد أخرج بني عبد شمس من قرباه ، حينما قسّم خمس بني النضير ، أو خيبر ، فاعترض عليه عثمان ، وجبير بن مطعم ، بأن : قرابة بني أمية وبني هاشم واحدة ، فلم يقبل النبي «صلىاللهعليهوآله» ذلك منه. والقصة معروفة ومتواترة (١).
__________________
(١) السيرة الحلبية ج ٢ ص ٢٠٩ و (ط دار المعرفة) ٤٧٦ و ٤٧٧ ومجمع الزوائد ج ٥ ص ٣٤١ عن أحمد ، ونيل الأوطار ج ٨ ص ٢٢٨ عن أحمد ، والبخاري ، والنسائي ، وابن ماجة ، وأبي داود ، والبرقاني. وسنن أبي داود ج ٣ ص ١٤٦ و ١٤٥ وسنن ابن ماجة ج ٢ ص ٩٦١ والمغازي للواقدي ج ٢ ص ٦٩٦ والإصابة ج ١ ص ٢٢٦ وبداية المجتهد ج ١ ص ٤٠٢ والخراج لأبي يوسف ص ٢١ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٢٠٠ عن البخاري ، ومسند أحمد ج ٤ ص ٨٥ و ٨٣ و ٨١ وشرح النهج للمعتزلي ج ١٥ ص ٢٨٤ وتشييد المطاعن ج ٢ ص ٨١٨ و ٨١٩ عن زاد المعاد ، وسنن البيهقي ـ بأسانيد ـ ج ٦ ص ٣٤٠ و ٣٤١ و ٣٤٢ والدر المنثور ج ٣ ص ١٨٦ عن ابن أبي شيبة ، والبحر الرائق ج ٥ ص ٩٨ وتبيين الحقائق ج ٣ ص ٢٥٧ ونصب الراية ج ٣ ص ٤٢٥ و ٤٢٦ عن كثيرين جدا ، فليراجع. ومصابيح السنة ج ٢ ص ٧٠ والبخاري (ط سنة ١٣١١ ه) ج ٤ ص ١١١ وج ٦ ص ١٧٤ وتفسير القرآن العظيم لابن كثير ج ٢ ص ٣١٢ وفتح القدير ج ٢ ص ٣١٠ وتفسير الخازن ج ٢ ص ١٨٥ والنسفي (بهامشه) ج ٢ ص ١٨٦ وتفسير جامع البيان للطبري ج ١٠ ص ٥ والكشاف ج ٢ ص ٢٢١ وسنن النسائي ج ٧ ص ١٣٠ و ١٣١ ومقدمة مرآة العقول ج ١ ص ١١٨ ونقل ذلك بعض المحققين عن المصادر التالية : الأموال لأبي عبيد ص ٤٦١ و ٤٦٢ والجامع لأحكام القرآن للقرطبي ج ٧ ص ١٢ وفتح الباري ج ٧ ص ١٧٤ وج ٦ ص ١٥٠ وتفسير المنار ج ١٠ ص ٧ وترتيب مسند الشافعي ج ٢ ص ١٢٥ و ١٢٦ وإرشاد الساري ج ٥ ص ٢٠٢ والمحلى ج ٧ ص ٣٢٨.