إلى آخر كلامه عليهالسلام (١).
ونفس هذه القضية تذكر له مع معاوية ، حينما جرى الصلح بينهما في الكوفة (٢).
وهذا يؤيد ما ذكره البعض : من أن معاوية قد دس السم الى الإمام الحسن «عليهالسلام» ، لأنه كان يقدم عليه إلى الشام (٣).
٣ ـ وفي نص آخر : أن معاوية طلب من الإمام الحسن «عليهالسلام» : أن يصعد على المنبر ، ويخطب .. فصعد المنبر وخطب ، وصار يقول : أنا ابن ، أنا ابن .. إلى أن قال : «لو طلبتم ابنا لنبيكم ما بين لابتيها لم تجدوا غيري وغير أخي» (٤). ومن أراد الرواية بطولها فليراجع المصادر.
٤ ـ وفي نص آخر : أن معاوية طلب منه : أن يصعد المنبر وينتسب ،
__________________
(١) الإحتجاج ج ١ ص ٤١٩ والخرائج والجرائح ص ٢١٨ ومقاتل الطالبيين ص ٤٧ وشرح النهج للمعتزلي ج ١٦ ص ٤٩ والكلام الأخير موجود أيضا في مصادر أخرى فراجع الهامش التالي.
(٢) ذخائر العقبى ص ١٤٠ عن أبي سعد ، وراجع : مقتل الحسين للخوارزمي ج ١ ص ١٢٦ لكن فيه : أن ذلك كان بالمدينة ، والبحار ج ٤٤ ص ١٢٢ والمحاسن والمساوي ج ١ ص ١٣٣ وراجع : شرح النهج للمعتزلي ج ١٦ ص ٤٩ ومقاتل الطالبيين ص ٧٣ والإمام الحسن لآل يس ص ١١٠ ـ ١١٤ وتحف العقول ص ١٦٤.
(٣) الغدير ج ١١ ص ٨ عن طبقات ابن سعد.
(٤) المناقب لابن شهرآشوب ج ٤ ص ١٢ عن العقد الفريد والمدائني والمناقب لابن شهرآشوب ج ٣ ص ١٧٨ وليراجع : مقتل الحسين للخوارزمي ج ١ ص ١٢٦ والبحار ج ١٠ ص ١٤٣ وج ٤٣ ص ٣٥٥ و ٣٥٦ وعيون الأخبار لابن قتيبة ج ٢ ص ١٧٢ والإحتجاج ج ١ ص ٤٢٠ وكتاب الولاية لابن عقدة ص ١٨٨.