فما معنى أن ينسب إليه أنه قد بادر إلى سب ذينك الرجلين؟!
ثالثا : لعل المقصود بنهيه عن مساس ذلك الماء بشيء هو عدم الأخذ منه ، تماما كما جرى في قضية ، قول طالوت لعسكره : (إِنَّ اللهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ) (١).
ولا أقل من أن ذلك قد يكون مما احتمله أو ظنه الرجلان المشار إليهما ،
__________________
ج ١ ص ٢٧ وج ٢ ص ١٢٩٩ و ١٣٠٠ وسنن الترمذي ج ٣ ص ٢٣٨ وج ٤ ص ١٣٢ وسنن النسائي ج ٧ ص ١٢١ و ١٢٢ والسنن الكبرى للبيهقي ج ٨ ص ٢٠ ومجمع الزوائد ج ٤ ص ١٧٢ وج ٧ ص ٣٠٠ وج ٨ ص ٧٣ وفتح الباري ج ١١ ص ٤٤٨ وج ١٣ ص ٢٢ وعمدة القاري ج ١ ص ٢٧٧ و ٢٧٩ وج ٩ ص ١٩٠ وج ٢٢ ص ١٢٣ وج ٢٤ ص ١٨٨ ومسند الحميدي ج ١ ص ٥٨ ومسند ابن راهويه ج ١ ص ٣٧٩ والأدب المفرد للبخاري ص ٩٧ والسنن الكبرى للنسائي ج ٢ ص ٣١٣ و ٣١٤ ومسند أبي يعلى ج ٨ ص ٤٠٨ وصحيح ابن حبان ج ١٣ ص ٢٦٦ والمعجم الأوسط ج ١ ص ٢٢٣ وج ٤ ص ٤٤ وج ٦ ص ٣٧ والمعجم الكبير ج ١ ص ١٤٥ وج ١٠ ص ١٠٥ و ١٥٧ و ١٥٩ و ١٧٨ وج ١٧ ص ٣٩ وكتاب الدعاء للطبراني ص ٥٦٦ و ٥٦٧ ومسند الشاميين ج ٣ ص ٣٠٩ والتمهيد لابن عبد البر ج ٤ ص ٢٣٦ و ٢٣٧ وج ١٧ ص ١٥ والأذكار النووية ص ٣٦٥ وتغليق التعليق ج ٥ ص ٩٤ والجامع الصغير ج ٢ ص ٤٠ و ٤١ وكشف الخفاء ج ١ ص ٤٤٧ جامع البيان ج ٢ ص ٣٧٦ ونيل الأوطار للشوكاني ج ١ ص ٣٧٥ والوسائل (ط مؤسسة آل البيت) ج ١٢ ص ٢٨١ و (ط دار الإسلامية) ج ٨ ص ٥٩٨ ومستدرك الوسائل ج ١٨ ص ٢١٥ وأمالي الطوسي ص ٥٣٧ والبحار ج ٧٤ ص ٨٩ وجامع أحاديث الشيعة ج ١٦ ص ٣٢٤ وج ٢٣ ص ١٤٥ وج ٢٦ ص ١٠٤.
(١) الآية ٢٤٩ من سورة البقرة.