«خذ الصدقة من المسلمين ، والجزية من المجوس» (١).
و : سئل الإمام الصادق «عليهالسلام» عن المجوس : أكان لهم نبي؟
فقال : نعم ، أما بلغك كتاب رسول الله «صلىاللهعليهوآله» إلى أهل مكة : أن أسلموا وإلا نابذتكم بحرب.
فكتبوا إلى رسول الله «صلىاللهعليهوآله» : أن خذ منا الجزية ، ودعنا على عبادة الأوثان.
فكتب إليهم النبي «صلىاللهعليهوآله» : «إني لست آخذ الجزية إلا من أهل الكتاب».
فكتبوا إليه يريدون بذلك تكذيبه : زعمت أنك لا تأخذ الجزية إلا من أهل الكتاب ، ثم أخذت الجزية من مجوس هجر.
فكتب إليهم النبي «صلىاللهعليهوآله» : «إن المجوس كان لهم نبي فقتلوه ، وكتاب أحرقوه» (٢).
__________________
(١) فتوح البلدان للبلاذري ص ٩٣ ومكاتيب الرسول ج ٢ ص ٣٦٩ ونشأة الدولة الإسلامية ص ١٧٨.
(٢) مكاتيب الرسول ج ٢ ص ٤١٣ وأشار في هامشه إلى المصادر التالية : الكافي ج ٣ ص ٥٦٨ كتاب الجهاد ، والتهذيب ج ٤ ص ١١٣ وج ٦ ص ١٥٨ والتذكرة كتاب الجهاد ، والبحار ج ١٤ ص ٤٦٣ والإختصاص ص ٢٢٢ والوسائل (ط دار الإسلامية) ج ١١ ص ٩٦ عن الكافي والتهذيب ، وجامع أحاديث الشيعة ج ١٢ ص ٢١٣ ومرآة العقول ج ١٦ ص ١١٩. وراجع : مستدرك سفينة البحار ج ٩ ص ٣٣٨ والتفسير الصافي ج ٢ ص ٣٣٤ وتفسير نور الثقلين ج ٢ ص ٢٠٢ وميزان الحكمة ج ٤ ص ٣١٨٣.