السابع عشر : أن تكون معطوفة على معرفة نحو : «زيد ورجل قائمان».
الثامن عشر : أن تكون معطوفة على وصف نحو : «تميمي ورجل في الدار».
التاسع عشر : أن يعطف عليها موصوف نحو : «رجل وامرأة طويلة في الدار».
العشرون أن تكون مبهمة كقول امرىء القيس.
٤٧ ـ مرسّعة بين أرساغه |
|
به عسم يبتغي أرنبا (١) |
__________________
الإعراب : سرينا : فعل وفاعل ، ونجم : الواو : حالية ، نجم : مبتدأ ، جملة قد أضاء : في محل رفع خبر للمبتدأ ، وجملة المبتدأ والخبر في محل نصب على الحال. فمذ : الفاء عاطفة ، مذ : ظرف مبني على السكون في محل نصب متعلق بأخفى ، بدا : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على آخره للتعذر ، محياك : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على آخره للتعذر ، والكاف : ضمير متصل في محل جر بالإضافة ، أخفى : فعل ماض مبني على الفتح المقدر للتعذر ، ضوء : فاعل مرفوع ، والهاء : في محل جر بإضافة الظرف إليها.
الشاهد فيه : ونجم : فقد جاء المبتدأ نكرة بعد واو الحال ، والمدار في التسويغ النكرة في صدر الجملة الحالية.
(١) البيت من قصيدة لامرىء القيس ينصح فيها لأخته ألا تنكح شخصا من أولئك الحمقى. مرسعة : تميمة تعلق مخافة العطب ، أرساغ : جمع رسغ وهو طرف الساعد ، عسم : اعوجاج في الرسغ ينتج عن تصلب في المفصل ، وطلبه للأرنب دون غيره لما كان العرب يزعمون من أنّ الجنّ تجتنب الأرنب فمن علّق في رجله كعبها لم يصبه أذى سحر ولم يقربه جن.
المعنى : لا تتزوجي هذا الأحمق الجبان الذي أغرق نفسه بالتمائم في يديه ورجليه. وألح في طلب «الأرانب» يتخذ كعوبها حرزا يصونه.
الإعراب : مرسعة : مبتدأ. بين : ظرف مكان منصوب متعلق بمحذوف خبر للمبتدأ ، به : جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم ، عسم : مبتدأ مؤخر ، الجمل كلها في محل رفع صفة لبوهة في البيت السابق وهو قوله :
أيا هند لا تنكحي بوهة |
|
عليه عقيقته أحسبا |