سمعت مشايخ أهل بيتي يحكون أن علياً وعبيداً ابني يقطين ، أدخلا على أبي عبد الله عليهالسلام فقال : قربوا مني صاحب الذؤابتين وكان علياً ، فقرب إليه فضمه إليه ودعا له بالخير .
لما قدم أبو إبراهيم موسى بن جعفر عليهالسلام العراق ، قال له علي بن يقطين : أما ترى حالي وما أنا فيه ؟ فقال : يا علي إن لله تعالى أولياء مع أولياء الظلمة ليدفع بهم عن أوليائه وأنت منهم يا علي !
قال أبو الحسن عليهالسلام لعلي بن يقطين : إضمن لي خصلة أضمن لك ثلاثاً ، فقال علي : جعلت فداك ، وما الخصلة التي أضمنها لك وما الثلاث اللواتي تضمنهن لي ؟ قال : فقال أبو الحسن عليهالسلام : الثلاث اللواتي أضمنهن لك أن لا يصيبك حر الحديد أبداً بقتل ، ولا فاقة ، ولا سقف سجن ، قال : فقال علي : وما الخصلة التي أضمنها لك ؟ قال : فقال : يا علي ، وأما الخصلة التي تضمن لي أن لا يأتيك ولي أبداً إلا أكرمته ، قال : فضمن له علي الخصلة وضمن له أبو الحسن الثلاث .
وقال أبو الحسن عليهالسلام : إن لله مع كل طاغية وزيراً من أوليائه يدفع به عنهم » .
آل نوبخت : كان المنصور عاملاً لابن المهلب على خراج بليدة في الأهواز كما ذكر الذهبي ، فكسر الخراج أي سرقه ، فحبسه ابن المهلب ! وتعرَّف في السجن على نوبخت المنجم جد آل نوبخت البغداديين . ( تاريخ بغداد : ١٠ / ٥٣ ) .
وفي تاريخ بغداد : ١٠
/ ٥٦
، وتاريخ دمشق : ٣٢ / ٥٣
، وسير الذهبي : ٧ / ٨٨
، أن نوبخت
أخبر المنصور بأنه سيحكم بلاد المسلمين
، فاستبشر المنصور بذلك وكتب له : « بسم الله الرحمن الرحيم ، يا نوبخت إذا فتح الله على المسلمين وكفاهم مؤونة