وقال أبو الفداء / ٢٨٣ : « وتوفي في هذه السنة أعني سنة ثلاث وثمانين ومائة ، لخمس بقين من رجب ببغداد ، وقبره مشهور هناك ، وعليه مشهد عظيم في الجانب الغربي من بغداد » .
وقال السمعاني في الأنساب : ٥ / ٤٠٥ : « الموسوي : بضم الميم والسين المهملة المفتوحة بين الواوين ، هذه النسبة لجماعة من السادة العلوية ينتسبون إلى موسى الكاظم ، وهو موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، وفيهم كثرة .. ومشهده ببغداد مشهور يزار ، يقال له مشهد باب التبن ويقال له مقابر قريش أيضاً ، زرته غير مرة ، مع ابن ابنه محمد بن الرضا » .
وقال في وفيات الأعيان : ٥ / ٣١٠ : « قال الخطيب : توفي في الحبس ودفن في مقابر الشونيزيين خارج القبة ، وقبره هناك مشهور يزار وعليه مشهد عظيم فيه قناديل الذهب والفضة وأنواع الآلات والفرش ما لا يحد ، وهو في الجانب الغربي » .
« قال الرضا عليهالسلام : من زار قبر أبي ببغداد كمن زار قبر رسول الله صلىاللهعليهوآله وقبر أمير المؤمنين عليهالسلام إلا أن لرسول الله ولأمير المؤمنين صلوات الله عليهما فضلهما » ( الكافي : ٤ / ٥٨٣ ) .
* *