في أمر العمال ، وتشاغل ببعض ذلك أياماً ، ثم دعا السندي فأمره فيه بأمره فامتثله ! وكان الذي تولى به السندي قتله سُمَّاً جعله في طعام قدمه إليه ، ويقال إنه جعله في رطب أكل منه فأحس بالسم ، ولبث ثلاثاً بعده موعوكاً منه ، ثم مات في اليوم الثالث » .
وفي إعلام الورى : ٢ / ٦١ : « فوسع عليه الفضل بن يحيى وأكرمه ، فبلغ ذلك الرشيد وهو بالرقة فكتب إليه يأمره بقتله فتوقف عن ذلك ، فاغتاظ الرشيد لذلك وتغير عليه وأمر به فأدخل على العباس بن محمد وجرد وضرب مائة سوط ! وأمر بتسليم موسى بن جعفر عليهماالسلام إلى السندي بن شاهك . وبلغ يحيى بن خالد الخبر ففزع إلى الرشيد وقال له : أنا أكفل بما تريد ، ثم خرج إلى بغداد ودعا بالسندي وأمره فيه بأمره ، فامتثله وسمه في طعام قدمه إليه ويقال إنه جعله في رطب أكل منه فأحس بالسم ولبث بعده موعوكاً ثلاثة أيام ومات عليهالسلام » .
وفي تاريخ ابن خلدون : ٤ / ٢٩ : « وحبسه عند ابن شاهك ، ويقال إن يحيى بن خالد سمه في رطب فقتله وتوفي سنة ثلاث وثمانين ومائة . وزعم شيعتهم أن الإمام بعده ابنه على الرضا وكان عظيماً في بني هاشم » .