« كتبت إلى أبي الحسن عليهالسلام أسأله عن الجسم والصورة ، فكتب : سبحان من ليس كمثله شئ ولا جسم ولا صورة » . ( التوحيد / ١٠٢ ) .
« كتبت إلى أبي الحسن عليهالسلام في دعاء : الحمد لله منتهى علمه ، فكتب إلي : لا تقولن منتهى علمه ولكن قل منتهى رضاه » . ( التوحيد / ١٣٤ ) .
« عن عبد الأعلى ، عن العبد الصالح موسى بن جعفر عليهالسلام قال : إن الله لا إله إلا هو كان حياً بلا كيف ولا أين ، ولا كان في شئ ، ولا كان على شئ ، ولا ابتدع لمكانه مكاناً ، ولا قوي بعد ما كوَّن الأشياء ، ولا يشبهه شئ يكون ، ولا كان خلواً من القدرة على الملك قبل إنشائه ، ولا يكون خلواً من القدرة بعد ذهابه ، كان عز وجل إلهاً حياً بلا حياة حادثة ، ملكاً قبل أن ينشئ شيئاً ومالكاً بعد إنشائه ، وليس لله حد ، ولا يعرف بشئ يشبهه ، ولا يهرم للبقاء ، ولا يصعق لدعوة شئ ، ولخوفه تصعق الأشياء كلها ، وكان الله حياً بلا حياة حادثة ، ولا كون موصوف ، ولا كيف محدود ، ولا أين موقوف ، ولا مكان ساكن ، بل حي لنفسه ، ومالك لم يزل له القدرة ، أنشأ ما شاء حين شاء بمشيته وقدرته ، كان أولاً بلا كيف ، ويكون آخراً بلا أين وكل شئ هالك إلا وجهه ، له الخلق والأمر تبارك رب العالمين » . ( التوحيد / ١٤١ ) .
« عن يونس بن عبد الرحمن ، قال : قلت
لأبي الحسن موسى بن جعفر عليهالسلام
: لأي علة عرج الله بنبيه صلىاللهعليهوآله
وسلم إلى السماء ، ومنها إلى سدرة المنتهى ، ومنها إلى حجب النور ، وخاطبه وناجاه هناك والله لا يوصف بمكان ؟ فقال عليهالسلام : إن الله تبارك وتعالى لا يوصف بمكان ، ولا يجري عليه زمان ، ولكنه عز وجل أراد أن