وقال الذهبي في تاريخ الإسلام : ١٢ / ٤١٧ : « موسى الكاظم : هو الإمام أبو الحسن موسى بن جعفر بن محمد بن علي .. قال أبو حاتم : ثقة إمام . وكان صالحاً عالماً عابداً متألهاً .. ولعل الرشيد ما حبسه إلا لقولته تلك : السلام عليك يا أبه ! فإن الخلفاء لا يحتملون مثل هذا » !
٢ ـ وقال ابن حجر في تهذيب التهذيب : ١٠ / ٣٠٢ : « قال يحيى بن الحسن بن جعفر النسابة : كان موسى بن جعفر يدعى العبد الصالح من عبادته واجتهاده .
وقال الخطيب .. وأقدمه المهدي إلى بغداد ثم رده إلى المدينة ، وأقام بها إلى أيام الرشيد ، فقدم هارون منصرفاً من عمرة رمضان سنة تسع وسبعين ، فحمله معه إلى بغداد وحبسه بها إلى أن توفي في محبسه .. ومناقبه كثيرة » .
وقال في تقريب التهذيب ( ٢ / ٢٢١ ) : « الهاشمي المعروف بالكاظم ، صدوق عابد ، من السابعة ، مات سنة ثلاث وثمانين » .
٣ ـ وقال الخطيب في تاريخ بغداد : ١٣ / ٢٩ : « كان موسى بن جعفر يدعي العبد الصالح من عبادته واجتهاده .
روى أصحابنا أنه دخل مسجد رسول الله (ص) فسجد سجدة في أول الليل ، وسُمع وهو يقول في سجوده : عظيم الذنب عندي فليحسن العفو عندك . يا أهل التقوى ويا أهل المغفرة ! فجعل يرددها حتى أصبح .
وروى له عليهالسلام عدة قصص في كرمه وعبادته وتقدم بعضها ، ثم ذكر كرامته في المنام الذي رآه الخليفة المهدي عندما حبسه .