وهذه الرواية في الكافي ، في باب حجج الله على خلقه (١).
وروى ابن بابويه أيضا ، بسنده : « عن حفص بن غياث القاضي ، قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : من عمل بما علم كفي ما لم يعلم » (٢).
وفي النوادر من المعيشة من الكافي ، بسنده : « عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : كل شيء يكون فيه حلال وحرام فهو حلال لك أبدا حتى أن تعرف الحرام منه بعينه فتدعه » (٣).
وبمعناه رواية اخرى عنه أيضا عليهالسلام (٤).
ونقل عن كتاب المحاسن للبرقي : أنه روى عن « أبيه [ عن النضر بن سويد ] (٥) ، عن درست ابن أبي منصور ، عن محمد بن حكيم ، قال : قال أبو الحسن عليهالسلام : إذا جاءكم ما تعلمون فقولوا ، وإذا جاءكم ما لا تعلمون فها ـ ووضع يده علي فيه (٦) ـ فقلت : ولم ذاك (٧)؟ قال : لان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أتى الناس بما اكتفوا به على عهده ، وما يحتاجون إليه [ من بعده ] (٨) إليه إلى يوم القيامة » (٩).
وقد يتوهم منافاة هذه الرواية للروايات السابقة ، والحق عدمها ، لانها
__________________
١ ـ الكافي : ١ / ١٦٤ ـ كتاب التوحيد / باب حجج الله على خلقه / ح ٣ لكن باستبدال ( أحمد بن محمد بن يحيى العطار ) ب ( محمد بن يحيى ) ، وباسقاط كلمة ( علمه ) من المتن.
٢ ـ التوحيد : ٤١٦ ح ١٧.
٣ ـ الكافي : ٥ / ٣١٣ ح ٣٩.
٤ ـ وهي رواية مسعدة بن صدقة : نفس المصدر / ح ٤٠.
٥ ـ ما بين المعقوفين زيادة من المصدر.
٦ ـ في المصدر : فمه.
٧ ـ في ط : ذلك.
٨ ـ ما بين المعقوفين اضافة من المصدر.
٩ ـ المحاسن للبرقي : ٢١٣ ح ٩١ / الباب ( ٧ ) باب المقائيس والرأي من كتاب مصابيح الظلم من المحاسن. وروى مثله الكليني باسناد آخر : الكافي : ١ / ٥٧ ـ كتاب فضل العلم / باب البدع والرأي والمقائيس / ح ١٣