وعنه : د. ، ون. بواسطة ، وهارون الحمّال ، والبخاريّ في كتاب الأدب ، وابن ناجية ، وأبو بكر أحمد بن عليّ المروزيّ ، وأبو يعلى الموصليّ ، وأحمد بن القاسم أخو أبي اللّيث الفرائضيّ ، وأبو العبّاس السّرّاج ، وخلق.
وروى قراءة عليّ بن ضمرة الكسائيّ ، عنه. وقرأه ابن عامر ، عن الوليد بن مسلمة ، عن الذّماريّ ، عنه.
قال أحمد بن زهير ، عن ابن معين : ثقة (١).
وقال عثمان الدّارميّ ، عن ابن معين : ثقة (٢).
ثمّ قال عثمان : لم يكن عثمان أظهر الوقف حين سألت ابن معين عنه (٣).
وقال أبو القاسم البغويّ : كان ثقة مأمونا ، إلّا أنّه كان قليل العقل (٤).
وقال صالح جزرة : صدوق ، إلّا أنّه كان يقول : القرآن كلام الله ، ويقف (٥).
وقال السّرّاج : سمعت إسحاق بن أبي إسرائيل يقول : هؤلاء الصّبيان يقولون : كلام الله غير مخلوق. ألا قالوا كلام الله وسكتوا. ويشير إلى دار أحمد بن حنبل (٦).
قال إسحاق بن داود : قال أحمد بن حنبل : تجهّم ابن أبي إسرائيل بعد تسعين سنة. فقال محمد بن يحيى المكيّ : ذكرت لأبي عبد الله إسحاق بن أبي إسرائيل فقال : ذاك أحمق.
وقال إسحاق بن إبراهيم بن هانئ : سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل ، ذكر ابن أبي إسرائيل فقال : بعد طلبه للحديث وكثرة سماعه شكّ ، فصار ضالّا شكّاكا.
__________________
(١) تاريخ أسماء الثقات ٦٣ رقم ٦٢ ، تاريخ بغداد ٦ / ٣٥٨.
(٢) تاريخ بغداد ٦ / ٣٥٩.
(٣) تاريخ بغداد ٦ / ٣٥٩ وزاد : وهذه الأشياء التي ظهرت عليه بعد ، ويوم كتبنا عنه كان مستورا.
(٤) تاريخ بغداد ٦ / ٣٦١.
(٥) تاريخ بغداد ٦ / ٣٦٠.
(٦) تاريخ بغداد ٦ / ٣٦٠.