وقال أبو حاتم الرّازيّ (١) : كتبت عنه فوقف في القرآن ، فوقفنا عن حديثه.
وقد تركه النّاس حتّى كنت أمرّ بمسجده وهو وحيد لا يقربه أحد ، بعد أن كان النّاس إليه عنقا واحدا.
قال شاهين بن السّميدع العبديّ : سمعت أحمد بن حنبل يقول :
إسحاق بن أبي إسرائيل واقفيّ مشئوم ، إلّا أنّه صاحب حديث كيّس (٢).
وقال زكريّا السّاجيّ : وتركوا إسحاق بن أبي إسرائيل لموضع الوقف ، وكان صدوقا (٣).
وقال الحسين بن إسماعيل الفارسيّ : سألت عبدوس بن عبد الله النّيسابوريّ عن إسحاق بن أبي إسرائيل فقال : كان حافظا جدّا ولم يكن مثله في الحفظ والورع.
فقلت : كان يتّهم بالوقف؟
قال : نعم (٤).
وقال أحمد بن أبي خيثمة : قال لي مصعب الزّبيريّ : ناظرني إسحاق بن أبي إسرائيل فقال : لا أقول كذا ولا أقول غير ذا ، يعني في القرآن. فناظرته فقال : لم أقل في الشّك ولكنّي أسكت كما سكت القوم قبلي (٥).
وقال موسى بن هارون : مولده سنة خمسين ومائة.
وقال البخاريّ ، وأحمد بن عبيد الله الثّقفيّ ، وابن قانع : مات سنة خمس وأربعين ومائتين (٦).
زاد ابن قانع : في شعبان (٧).
__________________
(١) الجرح والتعديل ٢ / ٢١٠.
(٢) تاريخ بغداد ٦ / ٣٥٩ ، ٣٦٠.
(٣) تاريخ بغداد ٦ / ٣٦٠.
(٤) وزاد : اتّهم ولم يكن بمتّهم. (تاريخ بغداد ٦ / ٣٦٠).
(٥) تاريخ بغداد ٦ / ٣٦١.
(٦) الثقات ٨ / ١١٧ ، المعجم المشتمل.
(٧) تاريخ بغداد ٦ / ٣٦٢.