المهتدين» ، وكتاب «فرق الفقهاء» (١) ، وكتاب «تفسير القرآن» ، لم يتمه ، وكتاب «سنن المنهاج وترتيب الحجاج» (٢).
ابن عساكر : (٣) حدّثني أبو محمد الأشيريّ : سمعت أبا جعفر بن غزلون الأمويّ الأندلسيّ : سمعت أبا الوليد الباجيّ يقول : كان أبي من تجار القيروان من باجة القيروان ، وكان يختلف إلى الأندلس ويجلس إلى فقيه بها يقال له أبو بكر بن سماح (٤) ، فكان يقول : ترى أرى لي ابنا مثلك؟ فلمّا أكثر من ذلك القول قال : إن أحببت ذلك (٥) فأسكن قرطبة ، والزم أبا بكر القبريّ (٦) ، وتزوج بنته ، عسى أن ترزق ولدا مثلي. ففعل ذلك ، فجاءه أبو الوليد ، وآخر صار صاحب صلاة (٧) ، وثالث كان من الغزاة (٨).
وقال أبو نصر بن ماكولا (٩) : أمّا الباجيّ ذو الوزارتين أبو الوليد سليمان بن خلف القاضي ، فقيه ، متكلّم ، أديب ، شاعر ، رحل وسمع بالعراق ، ودرس الكلام على القاضي السّمنانيّ ، وتفقّه على أبي إسحاق الشيرازي ، ودرس وصنف.
__________________
= الدقائق (!) والزهد».
(١٤) في ترتيب المدارك : «سبيل».
__________________
(١) لم يذكره القاضي عياض ، وهو في معجم الأدباء.
(٢) هو : «تفسير المنهاج في ترتيب طرق الحجاج» كما في (ترتيب المدارك ٤ / ٨٠٧) ، وهو :
«السراج في ترتيب الحجّاج» كما في (معجم الأدباء ١١ / ٢٤٩) ومن مؤلفاته أيضا :كتاب تهذيب الزاهر لابن الأنباري ، والناسخ والمنسوخ ، لم يتمّ ، وكتاب الأنصار لأعراض الأئمة الأخيار. (ترتيب المدارك ٤ / ٨٠٧) ، والمقتبس في علم مالك بن أنس ، وكتاب النصيحة لولده. (معجم الأدباء ١١ / ٢٤٩).
(٣) في تاريخ دمشق ١٦ / ٤٤٤ ، ومختصر تاريخ دمشق ١٠ / ١١٦.
(٤) في الأصل : «سماخ» بالخاء.
(٥) في تاريخ دمشق : «إن أحببت أن ترزق ابنا مثلي».
(٦) في تاريخ دمشق : «والزم أبا بكر محمد بن عبد الله القبري».
(٧) بسرقسطة.
(٨) في تاريخ دمشق : «وابن ثالث كان من أدلّ الناس ببلاد العدو في الغزو حتى إنه كان يعرف الأرض بالليل بشمّ التراب».
(٩) في الإكمال ١ / ٤٦٨.