حسّويه (١).
قاضي القضاة أبو عبد الله الدّامغانيّ (٢) ، الحنفيّ.
شيخ حنفيّة زمانه. تفقّه بخراسان ، ثمّ قدم بغداد في شبيبته (٣) ، ودرس على القدوريّ (٤).
وسمع الحديث من : القاضي أبي عبد الله الحسين بن عليّ الصّيمريّ (٥) ، والحافظ محمد بن عليّ الصّوريّ (٦) ، وشيخه أبي الحسين أحمد بن محمد القدوريّ.
روى عنه : عبد الوهّاب الأنماطيّ ، وعليّ بن طراد الزّينبيّ ، والحسين المقدسيّ ، وغيرهم.
وتفقّه به جماعة.
وكان مولده بدامغان سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة (٧) ، وحصّل للعلم على
__________________
= دولة آل سلجوق ٨٠ ، ومختصر تاريخ ابن الساعي ٢١٤ ، والإعلام بوفيات الأعلام ١٩٧ ، وسير أعلام النبلاء ١٨ / ٤٨٥ ـ ٤٨٧ رقم ٢٤٩ ، والمعين في طبقات المحدّثين ١٣٧ رقم ١٥١١ ، والعبر ٣ / ٢٩٢ ، ودول الإسلام ٢ / ٨ ، والبداية والنهاية ١٢ / ١٢٩ ، والوافي بالوفيات ٤ / ١٣٩ رقم ١٦٥٥ ومرآة الجنان ٣ / ١٢٣ ، والجواهر المضيّة ٢ / ٩٦ ، ٩٧ ، والنجوم الزاهرة ٥ / ١٢١ ، ١٢٢ ، وتاريخ الخميس ٢ / ٣٦٠ ، وتاريخ الخلفاء ٤٢٦ ، وشذرات الذهب ٣ / ٣٦٢ ، والفوائد البهية ١٨٢ ، ١٨٣ ، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي ٤ / ٣٠٥ ، ٣٠٦ رقم ١٥٤١.
(١٠) في (المنتظم) و (البداية والنهاية) و (الجواهر المضيّة) و (الفوائد البهية) : «الحسين».
(١١) في (المنتظم ـ بطبعتيه) و (البداية والنهاية) و (النجوم الزاهرة) و (الجواهر المضية) و (الفوائد البهيّة) : «ابن عبد الملك بن عبد الوهاب».
__________________
(١) في (المنتظم) و (البداية والنهاية) و (النجوم الزاهرة) : «حمّويه».
وفي (الوافي بالوفيات) : «حسنويه».
(٢) الدامغانيّ : بفتح الدال ، وسكون الألف ، وفتح الميم والغين المعجمة ، وسكون الألف.
وبعدها نون. هذه النسبة إلى دامغان وهي بلدة كبيرة بين الري ونيسابور ، وهي قصبة قومس.
(٣) دخل بغداد سنة ٤١٩ ه. (الكامل ١٠ / ١٤٦).
(٤) سيأتي أنه أبو الحسين أحمد بن محمد القدوري ، توفي سنة ٤٢٨ ه.
(٥) تحرّفت هذه النسبة إلى «الضميري» (معجم البلدان) ، وهو توفي سنة ٤٣٦ ه.
(٦) توفي سنة ٤٤١ ه.
(٧) تاريخ بغداد ٣ / ١٠٩ ، الكامل في التاريخ ١٠ / ١٤٦.