١٢٨ ـ حمّاد بن مجد بن هبة الله الغسّانيّ.
الدّمشقيّ الشّيخ أبو محمد القطائفيّ ، المقرئ.
قرأ القرآن على أبي الوحش سبيع ، وأقرأه. وكان شيخا مستورا.
توفّي في رمضان.
ـ حرف الزاي ـ
١٢٩ ـ زيد بن سعد بن عليّ بن أحمد بن عليّ (١).
__________________
= أجزت للسادة الأخيار ما سألوا |
|
فليرووا عنّي بلا بخس ولا كذب |
مهما أحيوه من شعر ومن خبر |
|
ومن جميع سماعاتي من الكتب |
وليحذروا السهو والتصحيف من غلظ |
|
ويسلكوا سنّة الحفّاظ في الأدب |
وذكر له ابن النجار قصيدة طويلة مطلعها :
الدهر يعقب ما يضرّ وينفع |
|
والصبر أحمد ما إليه المرجع |
والمرء فيما منه كان مصيره |
|
حينا ، وليس عن المنيّة مدفع |
فاحذر مفاجئات المنون ، فإنه |
|
لا يلتجى منها ولا يستشفع |
ومن شعره :
يا ذا الّذي أضحى يصول ببدعة |
|
وتشيّع وتمشعر وتمعزل |
لا تنكرنّ تحنبلي وتسنّني |
|
فعليهما يوم المعاد معولي |
إن كان ذنبي حبّ مذهب أحمد |
|
فليشهد الثّقلان أنّي حنبلي |
ومن شعره أيضا :
بشرقيّ بغداد لي حاجة |
|
سأقضي وما خلتها تنقضي |
ديون على ماطل ظالم |
|
ووجد بمستكبر معرض |
أحنّ إليه حنين المحبّ |
|
ويهجرني هجر المبغض |
ومن شعره :
ألا بأبي من صدّ عنّي ، وإنّه |
|
على صدّه شخص إليّ حبيب |
تجنّبني خوف الوشاة وفي الحشا |
|
رسيس جوى ما ينقضي ووجيب |
ولي كبد حرّى عليه قريحة |
|
وقلب معنّى في هواه يذوب |
هموا نسبوا حبّي إلى غير عفّة |
|
وظنّوا بنا سوءا وذلك حوب |
ووالله ، ما حدّثت نفسي بريبة |
|
وحاشا لمثلي أن يقال مريب |
= (١) انظر عن (زيد بن سعد) في : معجم شيوخ ابن السمعاني.