[رجوع ملك القسطنطينية بالخيبة]
وفيها سار ملك القسطنطينيّة ، لعنه الله ، بجيش عرمرم وقصد الإسلام والبلاد الّتي لقلج أرسلان وابن دانشمند ، فكان التّركمان يبيتونهم ويغيرون عليهم باللّيل حتّى قتلوا منهم نحوا من عشرة آلاف ، فرجعوا خائبين. وكفى الله شرّهم ، وطمع المسلمون فيهم ، وأخذوا لهم عدّة حصون (١).
__________________
(١) الكامل في التاريخ ١١ / ٣١٣ ، ٣١٤ ، دول الإسلام ٢ / ٧٤ ، سير أعلام النبلاء ٢٠ / ٤١٥ ، العبر ٤ / ١٦٧ ، مرآة الجنان ٣ / ٣٤١.