ـ حرف القاف ـ
٢١٤ ـ قاسم بن هاشم بن فليتة بن قاسم بن أبي هاشم (١).
العلويّ ، الحسنيّ ، صاحب مكة.
كان ظالما جبّارا ، صادر المجاورين وأهل مكّة ، وهرب من عسكر الخليفة ، فلمّا وصل أمير الحاجّ أرغش رتّب مكانه عمّه عيسى ، فبقي كذلك إلى رمضان من السّنة المقبلة ، فجمع قاسم العرب ، وقصد عمّه ، فهرب منه ، فأقام بمكّة أيّاما ولم يكن له مال يوصله إلى العرب. ثمّ إنّه قتل قائدا كان معه ، فتغيّرت نيّات أصحابه وكاتبوا عسكر عيسى فقدم. وهرب قاسم ، فصعد جبل أبي قبيس ، فسقط عن فرسه ، فأخذه أصحاب عيسى فقتلوه. فتألّم لقتله عمّه وغسّله ، ودفنه عند أبيه فليتة (٢).
واستقرّ الأمر لعيسى.
ينبغي أن يحوّل إلى سنة سبع.
ـ حرف الميم ـ
٢١٥ ـ [محمد] (٣) بن أحمد بن محمد.
القاضي أبو طاهر بن الكرخيّ (٤) ، قاضي باب الأزج (٥).
__________________
(١) انظر عن (قاسم بن هاشم) في : النكت العصرية ٣٢ ، والكامل في التاريخ ١١ / ١١٣ و ٢٧٩ ، والمختصر في أخبار البشر ٣ / ٣٩ ، ووفيات الأعيان ٣ / ٤٣٢ ، وتاريخ ابن الوردي ٢ / ٦٣ ، ٦٤ ، وشفاء الغرام (بتحقيقنا) ٢ / ٣١٣ ، ومآثر الإنافة ٢ / ٤٧ ، ٤٨.
(٢) وقال قاضي مكة : ووجدت بخط بعض المكّيّين ما يقتضي أنه قتل سنة ست وخمسين. (شفاء الغرام ٢ / ٣١٣).
(٣) في الأصل بياض. والمستدرك من : المنتظم ١٠ / ٢٠٢ رقم ٢٩٢ (١٨ / ١٥١ رقم ٤٢٤٣) ، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٤ / ٦٤.
(٤) في طبقات السبكي : «الكرجي» بالجيم.
(٥) باب الأزج : محلّة مشهورة ببغداد.