سنة خمس وخمسين وخمسمائة
[سلطنة سليمان شاه]
فيها أفرج عليّ كوجك عن سليمان شاه بن محمد وسلطنه وخطب له ، وبعثه إلى همذان ، وذهب ابن أخيه ملك شاه بن محمود إلى أصبهان طالبا للملك (١) ، فمات بها.
[منع المحدثين من السماع بجامع القصر]
وفيها منع المحدثون من السّماع في جامع القصر لأنّ بعض الأحداث قرءوا شيئا من الصّفات وأتبعوه بذمّ المناوئين (٢) ، فمنعوا.
[وفاة المقتفي لأمر الله]
وفي ثاني ربيع الأوّل توفّي المقتفي لأمر الله ، وطلبت النّاس نصف النّهار لبيعة المستنجد بالله ، فأوّل من بايعه عمّه أبو طالب ثمّ أخوه أبو جعفر ، وكان أسنّ من أخيه المستنجد ، ثمّ بايعه ابن هبيرة ، وقاضي القضاة (٣).
__________________
(١) في المنتظم ١٠ / ١٩٢ (١٨ / ١٣٨) : «للأجمة» ، الكامل في التاريخ ١١ / ٢٥٤ ، زبدة التواريخ ٢٥٥ ، ٢٥٦ ، راحة الصدور للراوندي ٣٨٣ ، دول الإسلام ٢ / ٧١ ، العبر ٤ / ١٥٦ ، تاريخ ابن الوردي ٢ / ٦٢ ، شذرات الذهب ٤ / ١٧٢.
(٢) في المنتظم ١٠ / ١٩٢ (١٨ / ١٣٨) : «المتأولين».
(٣) المنتظم ١٠ / ١٩٢ (١٨ / ١٣٩) ، تاريخ الفارقيّ (ملحق بذيل تاريخ دمشق) ٣٦٠ ، ٣٦١ ، الكامل في التاريخ ١١ / ٢٥٦ ، زبدة التواريخ ٢٦٨ ، الإنباء في تاريخ الخلفاء ٢٢٥ ، التاريخ الباهر ١١٤ ، مفرّج الكروب ١ / ١٣١ ، الفخري ٣١٠ ، مختصر التاريخ لابن الكازروني ٢٢٨ ـ ٢٣٢ ، كتاب الروضتين ١ / ٣١٠ ، النبراس ١٥٦ ، مرآة الزمان ٨ / ١٤٤ ، خلاصة =