٤٠٢ ـ [عثمان] (١) بن عليّ بن عثمان.
أبو عمرو بن الإمام الأندلسيّ ، الشّلبيّ (٢) ، نزيل إشبيلية.
سمع من : أبي بكر محمد بن إبراهيم العامريّ ، وأبي عبد الله بن مكّيّ ، وأبي بكر بن العربيّ ، وجماعة.
وكان أديبا بارعا ، بليغ القلم واللّسان ، كاتبا ، كاملا ، وشاعرا محسنا.
له مصنّف في شعراء عصره (٣).
توفّي بعد الخمسين.
٤٠٣ ـ عليّ بن طويل بن أحمد بن طويل.
الشّيخ أبو الحسن بن بيضا القيسيّ الفاسيّ. من ذوي الهيئة والشّارة والصّيانة.
تفقّه وبرع ، وقرأ «الملخّص» سنة خمس وسبعين على محمد بن عليّ الأزديّ.
وسمع بالأندلس من عبد الله بن أبي جعفر ، وغيره.
حدّث عنه : ولده أبو الحسين يحيى ، ومحمد بن رساحة القرويّ.
قال ابن فرتون : مات في عشر السّتّين وخمسمائة.
__________________
(١) في الأصل بياض. والمثبت من : تكملة الصلة لابن الأبّار ، رقم ٨٣٣ أ ، والذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة للمراكشي ج ٥ ق ١ / ١٣٥ رقم ٣٧٢.
(٢) الشّلبي : بكسر الشين المعجمة ، وسكون اللام ، وآخره باء موحّدة. قال ياقوت : هكذا سمعت جماعة من أهل الأندلس يتلفظون بها ، وقد وجدت بخط بعض أدبائها : شلب : بفتح الشين ، وهي مدينة بغربيّ الأندلس بينها وبين باجة ثلاثة أيام ، وهي غربي قرطبة ، وهي قاعدة ولاية أشكونية. (معجم البلدان ٣ / ٣٥٧).
(٣) قيل هو على منحى «المطمح» (أي مطمح الأنفس) ، و «قلائد العقيان» لابن خاقان. وسمّاه : «سمط الجمان وسقط الأذهان» دلّ به على حسن إنشائه وجودة انتقائه.