٢٤ ـ عليّ بن حيدرة بن جعفر بن المحسن (١).
أبو طالب الحسينيّ ، العلويّ ، الشريف الدّمشقيّ ، نقيب العلويّين.
سمع : أبا القاسم بن أبي العلاء المصّيصيّ ، والفقيه نصر بن إبراهيم.
روى عنه : ابن عساكر ، وولده القاسم ، وأبو المواهب ، وأبو القاسم ابنها صصريّ ، وغيرهم.
وهو راوي السّابع من «فضائل الصّحابة» لخيثمة (٢).
__________________
= وله :
فما تصنع بالسيف |
|
إذا لم تك قتّالا |
فغيّر حلية السيف |
|
وضعه لك خلخالا |
ولما مال الناس إلى ابن العبادي قلّ زبونه فكان يبالغ في ذمّه ، فقام بعض أذكياء بغداد في مجلس العبادي فأنشده :
لله قطب الدين من واعظ |
|
طبّ بأدواء الورى آس |
مذ ظهرت حجّته في الورى |
|
قام بها البرهان في الناس |
(المنتظم) وورد في (تاريخ إربل ١ / ١٩٧) : الشيخ أبو الحسن النوري ، والمرجّح أنه هو «أبو الحسين الغزنوي» ، قال : أنشدنا ابن الجواليقيّ :
ذهب المبرّد وانقضت أيامه |
|
وسينقضي بعد المبرّد ثعلب |
بيت من الآداب أصبح نصفه |
|
خربا وباقي بيتها فسيخرب |
فابكوا لما سلب الزمان ووطنوا |
|
للدهر أنفسكم على ما يسلب |
وتزوّدوا من ثعلب فبكأس ما |
|
شرب المبرّد من قليل يشرب |
وأرى لكم أن تكتبوا أنفاسه |
|
إن كانت الأنفاس مما يكتسب |
(١) انظر عن (علي بن حيدرة) في : مشيخة ابن عساكر (مخطوط) ١ / ورقة ١٤٣ ، وتاريخ دمشق ، له ، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور ١٧ / ٢٧٧ رقم ١٤٧ ، وسير أعلام النبلاء ٢٠ / ٢٥٠ ، ٢٥١ رقم ١٦٨.
(٢) فضائل الصحابة ، كتاب في الحديث ، وضعه المسند الحافظ خيثمة بن سليمان بن حيدرة القرشي الأطرابلسي ، المتوفى سنة ٣٤٣ ه. ولم يصلنا منه سوى الجزء الثالث ، منه نسخة خطّية ضمن مجموع رقم ١١٠ قسم ٣ في المكتبة الظاهرية ، ونسخة أخرى ضمن مجموع رقم ٩٢ / ٨ قسم ٣ بالظاهرية أيضا ، وقد قمت بتحقيقهما ونشرتهما في كتاب بعنوان «من حديث خيثمة بن سليمان الأطرابلسي» ، وأصدرته دار الكتاب العربيّ ، بيروت ١٤٠٠ ه / ١٩٨٠ م.