سنة تسع وخمسين وخمسمائة
ـ حرف الألف ـ
٣٠١ ـ أحمد بن محمد بن هذيل (١).
أبو العبّاس الأنصاريّ ، البلنسيّ.
سمع : أبا الوليد بن الدّبّاغ ، وابن النّعمة.
وتفقّه عند أبي محمد بن عاشر.
ورحل فلقي بقرطبة أبا عبد الله بن الحاجّ ، وغيره.
وولّي قضاء بلده ، فلم تحمد سيرته. وكان عارفا بالأدب والكتابة (٢).
توفّي كهلا.
٣٠٢ ـ أحمد بن مسعود بن سعد بن عليّ.
أبو الرّضا بن النّاقد ، الجصّاص (٣).
__________________
(١) انظر عن (ابن هذيل) في : تكملة الصلة لابن الأبّار ١ / ٦٧ ، والذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة ج ١ ق ٢ / ٥٢٥ ، ٥٢٦ رقم ٧٧٥.
(٢) وقال المراكشي : وكان فقيها ، حافظا للنوازل ، بصيرا بعقد الشروط ، مائلا إلى الأدب ، ضاربا في نظم الشعر بسهم ، حسن الخط ، نحى فيه منحى شيخه أبي عبد الله بن أبي الخصال فقاربه. ولّي قضاء باغة ، ثم ولّي قضاء استجه ، فأقام على ذلك إلى أن قتل ابن الحاج فانصرف إلى بلده ، فولّي قضاء لارده وشبرانه وغيرهما من بلاد الثغر الشرقي في الدولة اللمتونية ، فلم تحمد سيرته .. ثم ولّي خطة الشورى ببلنسية لأبي العباس بن الحلال ولأخيه زيادة الله ، ثم ولّي بأخرة خطّة المواريث وأحكامها ببلنسية في إمارة محمد بن سعد فامتحن وضرب وغرّب إلى جزيرة شقر ، وهنالك توفي مضيّقا عليه في ذي القعدة سنة تسع وخمسين وخمسمائة ، ودفن بقبليّ جامعها. ومولده سنة أربع وخمسمائة.
(٣) الجصّاص : بفتح الجيم والصاد المشدّدة المهملة ، وفي آخرها صاد أخرى. هذه النسبة إلى