أتقيم بعدها وقد رحلوا |
|
ومطيّتاك الشّوق والقلق |
وله :
أرى حبّ ذات الطّوق يزداد لوعة |
|
إذا نخت أو ناح الحمام المطوّق |
وقلبي على جمر الوداع مودّع |
|
وإنسان عيني بالمدامع يطرق |
٢٤٧ ـ عبد الملك بن زهر بن عبد الملك بن محمد بن مروان (١).
الإشبيليّ ، شيخ الأطبّاء. له مصنّفات في الطّبّ.
أخذ عن والده ، وتقدّم في الطّبّ ، وشاع ذكره ، ولحق بأبيه أبي العلاء ابن زهر في الصّناعة ، وأقبل الأطبّاء على حفظ مصنّفاته.
وكان فاضلا عند عبد المؤمن ، عالي القدر ، صنّف له «التّرياق السّبعينيّ» ونال من جهته دنيا عريضة. ومن أجلّ تلامذته أبو الحسين بن سدون المصدوم ، وأبو بكر بن الفقيه ابن قاضي إشبيلية ، والزّاهد أبو عمران بن أبي عمران.
ومات بإشبيليّة.
٢٤٨ ـ عديّ بن مسافر بن إسماعيل بن موسى (٢).
__________________
(١) انظر عن (عبد الملك بن زهر) في : عيون الأنباء ١ / ٦٦ ، ٦٧ ، وتكملة الصلة لابن الأبار ٢ / ٦١٦ ، والعبر ٤ / ١٩٣ ، وشذرات الذهب ٤ / ١٧٩ ، ومرآة الجنان ٣ / ٣١٢ ، وكشف الظنون ٥٢٠ ، وهدية العارفين ١ / ٦٢٦ ، ٦٢٧ ، والأعلام ٤ / ٣٠٣ ، ومعجم المؤلفين ٦ / ١٨٢.
(٢) انظر عن (عديّ بن مسافر) في : الكامل في التاريخ ١١ / ٢٩٨ ، وتاريخ إربل ١ / ١١٤ ، ١١٥ رقم ٤١ ، وفيه «عديّ بن سافر» ، ووفيات الأعيان ٣ / ٢٥٤ ، ٢٥٥ ، والحوادث الجامعة ٢٧١ ـ ٢٧٤ ، وبهجة الأسرار ١٠٠ ـ ١٠٥ ، والمختصر في أخبار البشر ٣ / ٤٠ ، ودول الإسلام ٢ / ٧٢ ، وسير أعلام النبلاء ٢٠ / ٣٤٢ ـ ٣٤٤ رقم ٢٣٣ ، والمعين في طبقات المحدّثين ١٦٧ رقم ١٧٩٦ والعبر ٤ / ١٦٣ ، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٢٩ ، وتاريخ ابن الوردي ٢ / ١٠٠ ـ ١٠٣ ، ومرآة الجنان ٣ / ٣٩ ، والبداية والنهاية ١٢ / ٢٤٣ ، وروضة المناظر ١٢ / ٦٨ ، والكواكب الدرّية ٢ / ٩٣ ، والنجوم