روى بالإجازة عن السّيد محمد بن محمد بن زيد.
سمع منه : ابن السّمعانيّ ، وولده عبد الرحيم.
توفّي في ربيع الأوّل.
٦٠ ـ عليّ بن الوزير أبي عليّ الحسن بن عليّ بن صدقة (١).
صدر معظّم (٢) ، يلقّب شرف الدّولة (٣).
سمع : أبا القاسم الرّبعيّ ، وغيره.
وعنه : أبو سعد السّمعانيّ (٤).
٦١ ـ عليّ بن الحسن بن عليّ.
أبو الحسن بن شليها الدّمشقيّ.
سمع : أبا القاسم بن أبي العلاء المصّيصيّ ، وأبا الفتح نصر بن إبراهيم المقدسيّ ، وأبا الفضل بن الفرات.
__________________
= وسمعنا منه. وذكر أن السيد أبا المعالي محمد بن محمد بن زيد الحسيني البغدادي ورد قريتهم ، فقرأ والده له عليه ورقة من الكتاب ، واستجاز الباقي ، ووجدنا سماعه في الجزء الثالث من كتاب «الحروف» للحسن بن سفيان ، عن القاضي أبي علي الحسن بن عبد الملك بن الحسين النسفي ، عن أبي نعيم الغوبديني ، عن أبي القاسم النسوي ، عن المصنّف ، وقرأنا عليه. وذكر ما يقتضي أن ولادته في سنة ثمان وأربعين وأربعمائة ، أو قبلها بسنة أو سنتين.
(١) انظر عن (علي بن الوزير أبي علي) في : المنتظم ١٠ / ١٧٨ ، ١٧٩ رقم ٢٦٤ (١٨ / ١٢١ رقم ٤٢١٤) ، وتلخيص مجمع الآداب ج ٤ ق ٢ / ٨٠٨ وج ٥ / رقم ١٨٥٣ ، والفخري ٣١١ ، والمختصر المحتاج إليه من تاريخ ابن الدبيثي ٣ / ١٢٦ رقم ١٠٠٦ والإنباء في تاريخ الخلفاء لابن العمراني ٢٢٥ ، ومختصر التاريخ لابن الكازروني ٢٢٨ و ٢٣١ ، وخلاصة الذهب المسبوك ٢٧٥ و ٢٧٦.
(٢) كنيته : أبو القاسم.
(٣) ويلقّب : قوام الدين ، ومؤتمن الدولة.
(٤) وقال ابن طباطبا : بيته بيت مشهور بالوزارة معروف بالرياسة. وكان مؤتمن الدولة حسن الصورة والخلق لكن لا علم عنده بقوانين الوزارة ، وكان كثير التعبّد والصدقة. استوزره الخليفة المقتفي لأمر الله. قالوا : كان هذا مؤتمن الدولة الوزير قليل الاشتغال بالعلم ، وكان ضعيف القراءة في الكتب ، وكان قد أدمن في قراءة جزء واحد من أجزاء القرآن وفي كتاب واحد من كتب الأدب ، فكان لا يزال الجزء المذكور والكتاب بين يديه يقرأ فيهما قراءة جيدة ، فخفي على الناس حاله مدّة وزارته. فلما مات ظهر ذلك عنه. ولم يكن له من السيرة ما يؤثر. (الفخري).