قلت : وكان يعرف الطّبّ والكحالة ، وديوانه مشهور.
وقد هجا الحيص بيص ، وهو الّذي شهره بهذا اللّقب.
وله قصيدة طنّانة في كاتب الإنشاء سديد الدّولة محمد بن الأنباريّ ، أوّلها :
يا من هجرت فلا (١) تبالي |
|
هل ترجع [دولة] (٢) الوصال |
ما (٣) أطمع يا حياة (٤) قلبي |
|
أن ينعم في هواك بالي |
الطّرف من الصّدود (٥) باك |
|
الجسم ، كما ترين ، بالي (٦) |
أهواك (٧) وأنت حظّ غيري |
|
يا قاتلتي ، فما احتيالي (٨) |
واللّوّم (٩) فيك يزجر [وني] (١٠) |
|
عن حبّك ما لهم ، وما لي (١١)؟ |
طلّقت تجلّدي ثلاثا |
|
والصّبوة بعد في خيالي (١٢) |
__________________
(١) في الخريدة : «ولا» ، ومثله في الكامل.
(٢) في الأصل بياض ، والمستدرك من المصادر.
(٣) في البداية والنهاية : «هل» ، ومثله في الكامل ١١ / ٢٩٧.
(٤) في الخريدة ، والمنتظم ، والكامل : «يا عذاب».
(٥) في الخريدة ، والكامل : «الطرف كما عهدت».
(٦) هذا البيت ليس في المنتظم.
(٧) في المصادر بيت قبله :
ما ضرّك أن تعلّليني |
|
في الوصل بموعد محال |
(٨) في المصادر بيت بعده :
أيام عناي فيك سود |
|
ما أشبههنّ بالليالي |
(٩) في المصادر : «العذّل».
(١٠) في الأصل بياض ، والمستدرك من : المنتظم.
وفي الخريدة : «العذل فيك قد نهبوني».
وفي البداية والنهاية : «العذل فيك يعدلوني».
(١١) بعد هذا البيت ثلاثة أبيات في المصادر :
يا ملزمي السّلوّ عنها |
|
الصّبّ أنا ، وأنت سالي |
والقول بتركها صواب |
|
ما أحسنه لو استوى لي |
في طاعتها بلا اختياري |
|
قد صحّ بعشقها اختلالي |
(١٢) في المنتظم والخريدة : «حبالي». والمثبت يتفق مع : البداية والنهاية.
وبعد هذا البيت بيت أخير :