لو كان يحسن غصن البان

مشيتها تأوّدا لحكاها غير محتشم

٣٢٥

مضت لي ستّ بعد سبعين حجّة

ولي حركات بعدها وسكون

٣٥٩

وفاتر النيّة عنينها

مع كثرة الرعدة والهزّة

٦٦

ومهفهف ثمل القوام سرت إلى

أعطافه النّشوات من عينيه

١٩٨

سرى نعشه فوق الرّقاب وطالما

سرى برّه فوق الركاب ونائله

٢٩٣

طليق دمع أسير القلب عاينه

كل بعينك فانظر ما يعانيه

٣١٥

سهم على القلب قبيل السّمع موقفه

قد أتبعته بسهم كفّ راميه

٣١٥

لنا صديق يهوديّ حماقته

إذا تكلّم تبدو فيه من فيه

٣٢٣

امالك رقّي ما لك اليوم رقّة

على صبوتي والحين من تبعاتها

٣٤٠

من لزم الصّمت اكتسى هيبة

تخفى عن النّاس مساويه

٣٦٧

سئمت تكاليف هذا الزّمان

إلى كم أقاسي وحتّى متى

١٢٥

أشكو إليك ومن صدودك أشتكي

وأظنّ من شغفي بأنّك منصفي

٢٠٥

يا من هوى مع فضله همّة

بغير ثوب الشّكر لا تكتسي

٢٧٢

وبين ضلوعي للصّبابة لوعة

بحكم الهوى تقضي عليّ ولا أقضي

٣٣٧

دعاني من ملامكما دعاني

فداعي الحبّ للبلوى دعاني

٣٦٢

احفظ بنيّ وصيّتي واعمل بها

فالطّبّ مجموع بعض كلامي

٣٦٦

جرّدته الحمّام من كلّ ثوب

وأرتني منه الّذي كان قصدي

٣٦٧