الأصمّ ، ولا الطّبراني ، ولا القطيعيّ ، ولا ابن غيلان ، ولا الجوهريّ ، ولا ابن البطر ، ولا ابن الحصين ، ولا أبو الوقت ، ولا السّلفي ، ولا ابن كليب ، ولا الكنديّ ، ولا ابن اللّتّيّ.
روى عنه : السّلفي ، وابن عساكر ، وابن السّمعاني ، وأبو موسى ، ويوسف بن أحمد بن إبراهيم البغداديّ وقال : أنبا الشيخ المعمّر الممتّع بالسّمع والبصر والعقل ، وقد جاوز المائة ، أبو القاسم الصّوفيّ ، أنا أبو مسلم محمد بن عليّ النّخويّ سنة تسع وخمسين ، أنا أبو بكر محمد بن إبراهيم ، ثنا عبدان بن أحمد الجواليقيّ ، ثنا عمر بن عيسى ، ثنا حمّاد بن سلمة ، عن يعلى بن عطاء ، عن وكيع ابن حدس ، عن عمّه أبي رزين قال : قلت لرسول الله [صلىاللهعليهوسلم] : أين كان ربّنا قبل أن يخلق السّماوات والأرض؟ قال : كان في غمامة (١) فوقه هواء وتحته هواء.
قلت : أنا به جماعة ، عن محمد بن عبد الواحد المدينيّ ، أنّ أبا القاسم إسماعيل أخبرهم ، فذكره مثله ، إلّا أنّ عندنا عمر بن موسى ، وهو الصّحيح.
روى عنه أيضا : أبو المجد زاهر بن أبي طاهر الثّقفيّ ، وعبد الخالق بن أسد الدّمشقيّ ، وأحمد بن محمد بن أحمد ويرج ، وإسماعيل بن ماشاذة ، وحمزة بن أبي المطهّر الصّالحاني ، وخضر بن معمّر بن الفاخر ، وأخوه يوسف ، ومحمد بن إبراهيم بن عبد الواحد بن المستملي ، ومحمد بن محمود بن خمار تاش الواعظ ، ومحمد بن محمود الصّبّاغ ، ومودود بن مسعود الفهّاد ، وأحمد بن محمد الفاريابيّ ، وأحمد بن محمد بن عثمان الأصبهانيّون.
وآخر من روى عنه محمد بن عبد الواحد المذكور.
وسماع السّلفيّ منه في سنة نيف وتسعين وأربعمائة.
__________________
(١) في الأصل : غماما.