بذاك. ثمّ سكت ساعة ، ثمّ قال : وإن عندنا لمصحف فاطمة عليهاالسلام ، وما يدريهم ما مصحف فاطمة؟ قال : مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات ، والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد! قال : قلت : هذا والله العلم. قال : إنه العلم ، وليس بذاك. ثمّ سكت ساعة ، ثمّ قال : وإن عندنا علم ما كان وما هو كائن إلى أن تقوم الساعة. انتهى بالحرف الواحد.
ثمّ إن الجزائري بنى على هذا الحديث أموراً غريبة ونتائج عجيبة ، فقال :
وبعد : إن النتيجة الحقيقية لهذا الاعتقاد الباطل لا يمكن أن تكون إلا كما يلي :
١ ـ الاستغناء عن كتاب الله تعالى ، وهو كفر صراح.
والجواب
إن هذا الحديث لا يدل على هذه النتيجة ولا على غيرها من النتائج التي ذكرها كما سيتضح قريباً إن شاء الله تعالى.
وهذا الحديث المروي في الكافي صحيح الإسناد ، فيه بيان ما خُصَّ به أهل البيت عليهمالسلام من الصحائف والكتب وما عندهم من