فأثبت النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم لعلي عليهالسلام ما هو ثابت له من الولاية الواجبة والطاعة المفروضة ، كما أثبت لأهل بيته أنهم بمنزلته في أمور لا يختلف فيها الناس ، وهي كثيرة ، منها :
١ ـ الصلاة عليهم : فقد أخرج البخاري واللفظ له ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي ومالك وأحمد والدارمي وغيرهم ، عن كعب بن عجرة ، أنه قال : سألْنا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فقلنا : يا رسول الله ، كيف الصلاة عليكم أهل البيت ، فإن الله قد علَّمنا كيف نسلِّم؟ قال : قولوا : اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صلَّيت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد (١).
__________________
والحاكم في المستدرك ٣/١٠٩ ـ ١١٠ ، ١١٦. وقال : صحيح على شرط الشيخين. والهيثمي في مجمع الزوائد ٩/١٠٤ وقال : رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير فطر بن خليفة وهو ثقة. وأخرجه كذلك النسائي في خصائص أمير المؤمنين عليهالسلام ، ص ٩٩ ، ١٠٠. وصححه الألباني في سلسلة الاحاديث الصحيحة ٤/٣٣٠ ، وصحيح سنن ابن ماجة ١/ ٢٦.
(١) صحيح البخاري ٤/١٧٨ كتاب الانبياء ، باب يزفون النسلان في المشي. و ٦/١٥١ كتاب التفسير ، تفسير سورة الاحزاب. و ٨/٩٥ كتاب الدعوات ، باب الصلاة على النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم رقم ٣١ ، وباب ٣٢. صحيح مسلم ١/٣٠٥ كتاب الصلاة ، باب الصلاة على النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم بعد التشهد. سنن الترمذي ٥/٣٥٩. سنن أبي داود ١/٢٥٧. سنن النسائي ٣/٤٥. سنن الدارمي ١/٣٩٠. الموطأ ، ص ٨٣. مسند أحمد ١/١٦٢ ، ٣/٢٧ ، ٤/١١٨ ، ٢٤١ ، ٢٤٣ ، ٢٤٤ ، ٥/٢٧٤ ، ٣٧٤ ، ٤٢٤.