، وأنه حاوٍ لكثير من العلوم الإلهية التي لم يحوها غيره في الأصول والفروع.
وقد طُبع طبعات كثيرة ، وكثرت عليه الشروح والحواشي ، وتعاهده الشيعة على ممر العصور بالعناية والضبط.
من أجَل شروحه وأشهرها كتاب «مرآة العقول في شرح أخبار الرسول» في ستة وعشرين مجلداً ، لصاحب موسوعة «بحار الأنوار» المولى محمد باقر المجلسي أعلى الله مقامه ، المتوفى سنة ١١١٠ ه ، وشرح المولى محمد صالح المازندراني المتوفى سنة ١٠٨٠ ه وغيرهما.
ثناء العلماء عليه
١ ـ قال الشيخ المفيد (ت ٤١٣ ه) : كتاب الكافي وهو من أجل كتب الشيعة وأكثرها فائدة (١).
٢ ـ وقال الشهيد الأول محمد بن مكي العاملي (ت ٧٨٦ ه) في إجازته لابن الخازن : كتاب الكافي في الحديث الذي لم يُعمل للإمامية مثله ، للشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب الكليني (٢).
٣ ـ وقال المحقق الشيخ علي الكركي (ت ٩٤٠ ه) في إجازته للقاضي صفي الدين عيسى : ومنها جميع مصنفات ومرويات الشيخ
__________________
(١) تصحيح الاعتقاد ، ص ٥٥.
(٢) بحار الأنوار ١٠٧/١٩٠.