وإنهم الذين أوجب الله مودَّتهم ، وأذهب عنهم الرجس وطهَّرهم تطهيراً ، وعلى أقل تقدير فطاعتهم أولى من طاعة سلاطين الجور من الطُّلقاء وأبناء الطلقاء وغيرهم.
قال الجزائري : والقصد الصحيح من هذا الاختلاق والكذب الملفَّق أيها الشيعي هو دائماً فصل أمَّة الشيعة عن الإسلام والمسلمين للقضاء على الإسلام والمسلمين ، بحجَّة أن أمَّة الشيعة في غنىً عما عند المسلمين من وحي الكتاب الكريم وهداية السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم ، وذلك بما لديها من مصحف فاطمة الذي يفوق القرآن الكريم ، والجفر والجامعة وعلوم النبيين السابقين ووحي الأئمة المعصومين الذين هم بمنزلة الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم إلا في مسألة نكاح أكثر من أربع نسوة ، وما إلى ذلك مما سَلَخ أمة الشيعة المعتقدة لهذا الاعتقاد من الإسلام ، وسلَّها من المسلمين انسلال الشعرة من العجين.
والجواب :
أنا لا نعلم كيف يتم فصل أمَّة الشيعة عن الإسلام ، إلا إذا قلنا بكفرهم ومروقهم من الدين.
وعليه ، فكيف يكون القصد الصحيح عند مَن اختلق هذا الحديث وهو شيعي على الظاهر هو إخراج أمَّة الشيعة من الإسلام؟!
ثمّ كيف يثبت كفر الشيعة ومروقهم من الدين باعتقادهم أن