العمل ، حيّ على خير العمل ، الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلّا الله (١).
٦ ـ وبهذا الإسناد عن ابن جريج ، عن عطاء بن أبي رباح ، قال : تأذين من مضى يخالف تأذينَهم (٢) اليوم ، وكان أبو محذورة يؤذّن على عهد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فأدركته أنا وهو يؤذن ، وكان يقول في أذانه بين الفلاح والتكبير حيّ على خير العمل حيّ على خير العمل.
وروى الإمام المؤيّد بالله في شرح التجر يد من طريق أبي بكر المقري ، قال : حدّثنا الطحاوي الفقيه ، قال : حدّثنا أبو بكر ، قال : حدّثنا أبو عاصم ، قال : حدّثنا ابن جريج ، قال : حدّثنا عثمان بن السائبة (٣) ، قال : أخبرني أبي ، عن عبدالملك بن أبي محذورة ، عن أبي محذورة مؤذن النبيّ ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : اذْهَبْ فأذِّن في المسجد الحرام وقل : الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ... إلى أن ذكر «حيّ على خير العمل ، حيّ على خير العمل» (٤). وهو نفس خبر الحافظ
__________________
(١) في تحقيق عزّان : ٥٣ زيادة ثمّ ارجع فمد صوتك بـ «الله أكبر» إلى أن تنتهي إلى الشهادتين ، ثمّ قل : حيَّ على الصلاة حيّ على الصلاة ، حيَّ على الفلاح ، حيَّ على الفلاح ، حيّ على خير العمل ، حيّ على خير العمل ، الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلّا الله. وهذه الزيادة موجودة في الاعتصام ١ : ٢٨٩ كذلك ، وفي أول الأَذان تكبيرتان.
(٢) في الاعتصام ١ : ٢٨٩ : تاذينكم.
(٣) في الاعتصام ١ : ٢٨٠ : السائب.
(٤) الأذان بحيّ على خير العمل ، للحافظ العلوي : ٢٧ وما في مسند المؤيّد بالله موجود في معاني الآثار المطبوع ، إلا أنّه سقط منه لفظ «حيّ على خير العمل» وهو يعني أن المو يّد لم يَرو الرواية عن كتاب الطحاوي وإنما رواها عن طر يق أبي بكر المقري عن الطحاوي ، وقد تابعه العبّاس بن أحمد بن محمود الرازي كما هو مذكور ، ويقوّ يه ما أورد الحافظ المرادي (انظر : حيّ على خير العمل لمحمد سالم عزّان : ٢٠). والاعتصام بحبل الله ١ : ٢٨٠ وفيه علمني رسول الله الأَذان كما اوذن الآن الله أكبر ، الله أكبر ، وذكر فيها الحيعلة الثالثة ، ثمّ قال : وذكره الهادي بلفظه في الاحكام والمنتخب ، وقال في المنتخب الذي صح لنا عن رسول الله هذا .. وروي في الشفا مثل هذا عن ابن ابي محذورة.